الأربعاء ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
أبرئني الذمة
فانا حين يجّن الشوقوتصمتُ كلّ الأشياء سوي قلبيأتسلل خوفاً من أن تبصرني عينيصوب ثيابنحاها غضب عنكَوأزيح غبار اللوعة عنهاأتشممهاعلّ نداكَأو نقطة عطردُست مابين ضلوع قميصكَُتسكتُ عني آلاميوتعيد توازن روحي إليّفأبرئني الذمةإذ دوماً ما افعل هذا؛
أمي وأبي
تلكزني براءتي وهي تشير الى تجعد فراش ارضيبينما السرير ببلاهة شراشفه ينزوي مطروداً في ركن الغرفةوتستطيل ابتساماتهم مع طيش الأغطيةهما وحدهما (والفراش)اثبتا لي براءتي وبلادة السرير المرتبوحتى بعد أن ورّثاني (الاثاث) والأطفال والتجاعيد تحت العينينلما أزل تحيرني استطالة ابتساماتهم كلّما صنع الفراش له أثراً في السجاجيدبينما أنام بتوسط أولاديفوق سرير مرتب بليد؛