الثلاثاء ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
ذكرى
"لو ُفتحَت أبوابَ سمائي اليوم، ودنى وهجُ دعائي من أذن الغيب، لقلتُ رغم الموتِ المربوطِ بكاحلها الآن يا ربي أحفظ أمي"
اذكرُإني هناك ولدتُقربََ مكوثِ الحلموأميالوحيدةُ في العشقِ - وأبقى الوحيدةُ في اليتمِ- ترتبُ أحلامهافي صناديقٍهنَ (نحنُ)ثمتعود صباحاًلطبعَ العيونِفتمطرُ كحلاًوحينَ تنامُنظلُ عراةًكثوبِ غسيلٍنتنفسُ غربتنا ونجفْ ؛آهٍ......أميلو تقتنصينالوقت القادم هذالصغناشتلاتَ فرحو....و.......لكنيأهابكِ موتأأدخل سيدتي؟؛أأدخل ؟؟وكانت- عليها السلام -تطيلُ الحديثَ إليهِبكلّ التماعِ الكلاموتكتبني ذاكرةًللمحال؛فسلام عليهايوم ُزرِعتويوم ُقطِفتويوم تُرَدُ إليَّ؛