الثلاثاء ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
بقلم
دم الشباب يهراق
أطرقتُحتى ملّني الإطراقُسامرتُ نجمي نالَهُ الإرهاقُواسوّدَّ أفقٌ فالنّجومُ تَناثَرتيا طولَ ليلي والزّمانُ محاقُقلقٌ يؤرّقني يزيدُ تأجّجيسهدٌ فما للنّومِ فيهِ مذاقُلا فرقَ أصبَحَ ليلنا كنهارناوالدّمعُ ملءَ عيوننا رقراقُيا ليلُ لو تدري بما ينتابُناودَمُ الشبابِ بقُدسِنا يُهراقُلحفظتَ لونَ الآهِ من أشجانِناوالفجرُ يُخلِفُنا فلا إشراقُالقدسُ مُغتَصبُ يصيحُ وأمتيباتت إلى ذُلِّ الخنوعِ تُساقُلا تصرخي قدساهُ إنّ عروبَتيباتَ التذلُّلُ نهجَها ونفاقُلو كانَ في هذي الزّعامة نخوَةٌلأثارَ فيهم جرحُك العملاقُ:"قتل وتشريدٌ وهَتكُ مَحارِمٍ"بعضَ المروءَةِ والنُّهى فأفاقواهيهات! هل يصغي لصوتِكِ هَيكَلٌماتَت بِهِ الأعصابُ والأعراقُقدساهُ قومي للعليّ تضرُّعًاللنصرِ يثبُتُ شَعبُكِ المِصداقُ