الأربعاء ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
بُقْعَةَ .. زَيْتْ
وَعُدْتُ إِلَيْكَ يا وَطَنيوَبي شوقٌ يَضُمُّ البيتْحَزَمْتُ حقائِبي بالأمسِثُمَّ حَمَلْتُها .. وَمَشَيْتْوَوَدَّعْتُ النَّوى .. والغُرْبَةَ الحمقاءَثُمَّ أَتَيْتْوطائرتيعلى اسْتِعْدادِها .. لِتَطيرَحيثُ رَمَيْتْرَكِبْتُ أنا .. فَهَمَّتْثُمَّ أني بالدعاءِ .. بَكَيْتْوحينَ دَنْتْ بِيَ الأجواءُبُحْتُ للهفتي(لَكَ هَيْتْ)وَهَفَّتْ ريحُكَ الخَرساءُقُلْتُ لِرَهْبَتي(أناْ مَيْتْ !!)رَكَضْتُ إِلَيْكَ مُلْتاعاًوعَنْ سِفْرِ الكيانِ .. نَوَيْتْألا ..سَأُقَبِّلُ الأرضَ التي - قُربي لَها - عادَيْتْهَمَمْتُ إلى السُّجودِكلمحةٍ شعريةٍ ..وكلفتةٍ لِأُؤَرِّخَ الأيامِ منهاشاخِصاً عمراً جديداًصانعاً مجدي الذي ..حَلُمَتْ بِهِ هذي النُّهىوكَصورةٍ أُبدي بِها الحُبَّ الذي كانَ الفؤادُ يُكِنُّهُ دوماًوكانَ يُذيعُهُ دوماًوخضتُ العَزْمَ ..ثُمَّ أَبَيْتْ !!فما إن كِدْتُ أخطوأَرْسُمُ اللَّحظات أَبْياتاًوَأَسْجُدُ سَجْدَتي الأولىجبينُ العِزِّ .. مُرِّغَ ...إذ .. وَجَدْتُوَجَدْتُ ...بُقْعَةَ .. زَيْتْ