السبت ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣
بقلم
أرجوحة القدر
تأرجحت أنشودة الألمْعلى حبال الشوق والندمْفبين شوقٍ يستحثنيوصلاً لأرقى دوحة القممْوبين إحباطات آيِبٍتدنو إليّ لحظةَ السّأَمْتأرجحت كي تلمس السماأو تقبض العطاء والنِّعَمْيهتزُّ كالبندول حبلهاوالعمر يمضي دونما غِنَمْذاك حبالٌ حِيْكَ من منىيطيله العمر مع الهِمَمْلكنّما الأقدار تنحنيلينثني الإقدام بالوجَمْتلهو بنا الأقدار غيلةًكالرمل بين الموج في الظُّلَمْوالحزن في الأرجاء يلتظيوفي المدى السَّرابُ ينتقِمْذاك الهوى كالريح يحتميويستفِزُّ أعذب النَّغَمْأرجوحة تشتد حينماتفري الرحا عظماً إذا التأَمْيبين أفْقٌ حين تعتليفيبتدي العمر إذا ختمْأرجوحة الحزن أ إنّهاأنفاس عاشقٍ به سقَمْ؟أم أنها أصداء نائحٍأم أنها الناي إذا أَلِمْ؟أَ إنها هزّات سبحةٍأم نفحةٌ "ترفرفُ العلم"؟أ إنها ارتباكة القضاأم أنّها تلويحة العدَمْ؟هل أنّها استجابة الدعاأم أنها تثاؤبُ الوَهَمْ؟أ إنها الحزن إذا انقضىأم أنها الحزن إذا احتَدَمْ؟أرجوحةٌ أم قوس غادرٍأم أنها اليأسُ إذا ابتسَمْ؟شجاعةٌ تجتاح في المدىأم رجفةٌ من زلّت القدَمْ؟هل أنها ارتفاعة البناأو أنها الأطلال في إرَمْ؟عاصفةٌ تجتثُّ وردةًأم وردةٌ تداعب النَّسَمْ؟أ إنها تغنُّجُ الندىأم أنها تمايلٌ لِدَمْ؟أرجوحة الحزن أ إنهاترددٌ ما بين لا، ولم؟