لا لن أقبل غير راحتك الندية .. ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي عصفورة القلب الحبيبة ,, بسمة الثغر الرطيبة ,, يا تميمة السعود ... عيد سعيد أيها اللحن الشجي بمهجتي ... ينساب في كما الرحيق.
فإذا الفؤاد قد ارتوى.. حتى احترق.!!! ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي هذي الفراشات ازدهت.. والقلب تشعله الصبابة.. والربيع قد انتشى.. سبحان من وهب الجمال ومن خلق +++ هذي الفراشات ازدهت باللون فرحا... والفؤاد يهزه لحن الصبابة في الهوى... وهو الربيع قد انتشى (…)
من هنا مروا جميعا ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي من هنا مرت جموع السالكين على الدروب: العاشقون.. وزمرة المغامرين، والقوافل واللصوص.. والعسس. والتائهون الباحثون عن السراب بلا أمل. والمضحكون وجوقة الحواة والغجر. من هنا مروا جميعا.. من (…)
الموت بين يدي رغيف ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي وسألتهم والنار في قلبي تمور : ماذا تراكم تأكلون؟ قالوا : رغيفا يا فتى ما ذا دهاك؟ فصرخت لا بل ذا فؤادي أعرفه. قالوا : تراهن.. كي نرى إن كان حقا ما تقول أو افتراء. جمعوا أساطين الرهان (…)
هي الساعات لا ترحم ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي سؤالك عن مدى حبى وجدواه.. عن الهجران إن عز اللقا يوما.. يحاصرنى.. يعذبنى هى الأقدار قد شاءت إرادتها بألا نلتقى أبدا.. فما عندى سوى جلد أعيش به ودفء الصبر يسترنى ولا أشكو صروف الدهر لكنى.. (…)
عناق ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي تهد القلب أحزان تؤرقنى.. وهذى الغربة ارتسمت خرائطها على وجهى.. وناب الحل والترحال يمضغنى.. فأبدو فى حمى الأسفار مغبرا وها أنذا على الطرقات تكوينا من الأوجاع مرتكزا على قدمين.. قد عدت. (…)
الانتــقــام الرهــــيـــب ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي عندما كنا صغارا، كان أبوه لا يتركه يهنأ باللعب معنا، فحين يحتدم اللعب وتحلو الصحبة، كان أبوه يتسلل بيننا فى هدوء ساحبا إياه إلى المنزل وحين كنا نركض خلف الحنطور، كان أسرعنا إليه فيحجل كأبى فصادة (…)
الدرس الأول ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي كان التلاميذ يصطفون تحت الشمس الدافئة وقد انتصبت سارية العلم وسط الساحة على حين كان سرب العصافير يحلق قرب الراية التى تداعبها نسائم الصباح.؟ كان صوت المعلمة رقيقا ومتهدجا بالمشاعر فى آن واحد..فى (…)
فعلام يحاكمنى الوالى ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي ١- تمهيد (غفلت عيناى على حجر.. بجوار الموقد فى كوخى.. فحلمت بلا قصد منى.. فإذا الزلزال يدق الباب. :- من؟ : - حراس أفندينا الوالى وسرايا الأمن. : - آت كى أفتح فتمهل.. (فإذا بالكوخ وقد (…)
وجهك ... ينبوع الأعراس ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي تحط فراشــة الذكرى .. وتطرق بــاب ذاكرتي.. فتزكو بـاحة الوجــدان ينبوعا من الأعراس من سلساله أنهل. وأقرأ وجـهـك القـمـري شعرا تستميل الـروح بهـجتـه.. وأسمع عطـرك المحـبوب أغـنـية ... فيجـري في يـبـاب الروح من نغمـاتـها جـدول.