وجهي ... ووسامة أشعاري !!! ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نديم علي بندول السأم يؤرقني .... يقذفني الملل إلى الشارع فوق الأرصفة الملتوية أقعي في الليل كضفدعة .. أتفحص فوضى الأشياء. أتلمس وجها يعرفني ...أو أعرفه. تختلط الأشكال بعيني في زيف ركام الإعلان.
من هنا مر ... الكبار. ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نديم علي بيروت حاضرة الطفولة والهوى. في فرحة جاء الصغار ليدرسوا شهروا الأظافر في كفوفهم النحيلة ...وانتشوا. حفروا على وجه الصخور دروسهم.
سوناتا * ...... لحزن عينيك ... ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نديم علي من خلف أستار الأنين وغربة الأشياء حولي كانتا عيناك تهمي بالضياء
أثغرك؟... أم اللحظة المدهشة؟ ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نديم علي نعم كل شئ يدور … يدور... ولكن يحن إلى أن يقر... ويهجع في العش... هذا الجناح...
رسالة إس إم إس إلى شهرزاد ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد نديم علي طفت المواني والبحار بلا شراع وجزت القفار بلا بساط للريح ... وجبت الصحاري دون ماء أو بعير ... ولكنني سمعت همسك على موجة الإف إم فهبطت بسلام في زاوية ... إلى جانب مطعم يحرسه جندي أمريكي في بغداد (…)
خزعبلات و مرايا ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد نديم علي يقفز كالقرد ويتكور ..يركب أحصنة من طين يقتل أشباحا وهواء بسيوف الوهم الخشبية..يشتعل كبندول الساعة يرقص قدام المرآة. يهذي بكلام مفهوم لا يحمل شيئا ذا معنى. يضرب بالدف ويتلوى
بيني وبين البحر ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد نديم علي بيني وبين البحر آصرة ولكن... ليس هذا الملح.. والعذب الفرات.. على وفاق *** فرق كبير بين هذا البحر والنهر الصغير. فرق كبير... بين هذا العنفوان... يفجر موجه العاتي... ويركب صهوة الإعصار.. (…)
الليل.. وعاصفة الأشواق ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد نديم علي احتقان: في أروقة الليل وحيدا.. كنت أراوح بين الحزن وبين التبغ... وكان دخان الهم يعربد في أرجاء النفس لعوبا. بعثر كل خبايا المهجة.... وصبابات الزمن الأول والأوراق. في ظلمات البحر شريدا. (…)
صــلاة في رواق جـدتي... ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي وجئت إليك بشوق الغريب إلى موطنه. وفي غفلة من ذنوب ثقال... دخلت الرواق... لأبدا بوحي بالبسملة. وفاتحة لانبثاق البنفسج فوق شبابيكه المقفلة. فأسهب عند التقاء الحنين بأرض الجدود... على (…)
الملح .... وبقايا الأحلام ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي العيد جاء ولم تزل تبكي رجاء ولم يزل كالملح فوق شفاهها ماء العناء : كل الفصول تشابهت في حرها ونسيمها .. في صحوها ...في غيمها ... في ريحها ... في برقها ... في رعدها ... في البرد يقذفني كعصفور (…)