كلامٌ في الـحُبّ ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم فوزيّة الشّطّي تسألينَ ما أقولُ عنِ الحبّ؟! لستُ أدري. تعوزُني اللّغةُ بل اللّغاتُ. لكنْ لأجلكِ سأحاولُ رسـمَه بالحروفِ الّتي تَـمتصُّ، دائمًا أبدًا، بعضًا مِـمّا نُحمِّلها مسؤوليّةَ أدائه. الحبُّ هو إعلانُ (…)
اُكْتُبْ، تَكُنْ ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم فوزيّة الشّطّي التّصدير: «اِعْرِفْ نَفْسَكَ بِنَفْسِكَ»: الفيلسوف اليونانيّ ’سقراط’. أَمْسِكْ قلما. لا تَـخْشَ على نفسِك منه. إنّه أَحْرصُ عَليْك مِنْك. خُذْ ورقةً. لا تَسمحْ لِبَياضِ صَفحتِها أنْ يُفزِعَك. (…)
مَن خانَ مَنْ؟! ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم فوزيّة الشّطّي وداعا، رفيقَ السّنينِ العِذاب... وداعا، سَليلَ العَذاب... كمْ دهرا سأحتاج لأُشفَى منك، مِن لَهفي عليك، مِن أسايَ عليّ، مِن لهيبِ النّدم؟! حتّامَ سيغسِلُ الدّمعُ عفنَ الرّوح الكسيرة؟ حتّام (…)
هُوَ الحُبُّ ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم فوزيّة الشّطّي وَيَـحْدُثُ أَنْ تَـحْسَبَ الصَّدْرَ خِلْوًا جَلِيدًا صَمَدْ وَأَنْ يَسْكُنَ النَّبْضُ عِنْدَكَ حَتَّى تَـخَالَ الفُؤَادَ الـمُعَنَّى هَـمَدْ وَأَنْ يَتَوَارَى فَحِيحُ الْـحَيَاةِ ذَلِيلاً (…)
حَسْـبِـي ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم فوزيّة الشّطّي أنَا مَا أرَدْتُ النَّجْمَ فِي وَضْحِ النَّهَارِ حَسْبِي رَغِيفٌ مِنْ ضِيَاهْ حَسْبِي مِنَ القُوتِ اشْتِعَالُ الرِّيحِ فِي الرُّوحِ
نُوحُ بَغْدَادَ ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم فوزيّة الشّطّي [نُشِرت في جريدة ’الشّعب’: ٢٠٠٦.١٢.٣٠] الإهداء: إِلَى بَغْدَادَ الَّتِي جَمَّلَهَا التَّارِيخُ مَنَارَةً وَقُرْبَانًا. إِلَيْكِ الطَّرِيقُ... يُخَلِّي الطَّرِيقْ وَيَـمْتَدُّ وَعْرُ الْمَكَانِ (…)
أَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِي ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم فوزيّة الشّطّي أَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِي وَلَكِنَّهُ الْيُتْمُ يَغْتَالُ طِفْلَهْ
عُيُـونٌ ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم فوزيّة الشّطّي كُلِّي عُيُونٌ لاَ تَرَى إِلاَّ افْتِتَانِي لاَ تَرَانِي، لاَ تَرَى إلاَّكَ دَانِ كُلِّي عُيُونٌ قَلَّعَتْ رَمْشًا كَسُولاَ لاَ تَوَالَدَ مَا يُكَدِّرُ صَفْوَ آنِي! كُلِّي عُيُونٌ أَهْدَرَتْ رُوحَ (…)
قَــرَارٌ ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم فوزيّة الشّطّي يَا قَرارِي، خُذْ قَرَارَكْ صُنْ تُخُومِي مِنْ عِثَارِكْ مِنْ جُمُوحِي صُغْ شِعَارَكْ وَاكْوِ جُرْحَكْ، وَامْحُ عَارَكْ يَا قَرَارِي، خُذْ بِثَارِكْ شُدَّ أَزْرِي، فُكَّ أَسْرِي فِيكَ عِتْقِي (…)
لاَ أَرَى ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم فوزيّة الشّطّي لَمْ يَكُنْ فِي الْبَيْتِ نُورٌ كَيْ أَرَى ظِلَّ الْإِلَهْ. نَامَتْ مَصَابِيحُ الشَّوَارِعِ، كنَّسَتْ فَيْضَ الْأَنِينْ وَأَوَتْ بَيْتًا عَقِيمْ لَيْسَ فِي الْحَيِّ سِوَاهْ. وَتَعَثَّرَتِ (…)