رصاص من الشوكلاطة ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي انطلق كالسهم بعد اكتشاف أمره وهو يحاول نهب أحد المحلات بمدينة نيويورك. لم يأبه لتحذيرات الشرطة التي هدّدته بإطلاق الرصاص عليه. وفجأة، شعر بألم في ظهره ورجله اليسرى، توقف لثانية، لم يجد أثرا (…)
العولمة بمفهومها الواسع ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي إنّها جنة من جنان الأرض يا والدي. أجل، يا ولدي لقد غرست من كلّ فاكهة شجرة. سقيتها واعتنيت بها إلى أن أينعت وأثمرت فكانت النتيجة ثمارا من كلّ نوع. هل أنادي سادة القوم لزيارتها كما اتفقنا؟ لك (…)
خصام بين الجناحين ٧ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي كان الخصام بين الجناحين على أشدّه. لقد قرأ الجميع ما تداولته الصحف من أخبار الفساد، وتابع الجميع انتفاضة الجميع المطالبة بالحقوق، وبلغ الصراع أوجه عند قيام الجناح الأول بتوجيه أصابع الاتهام لأقرب (…)
لن أخرج من جسمي، مرة أخرى ٤ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي لست أدري ما الذي انتابني لأيام، كنت أعيش فيها كوابيس ليلا مرتين ونهارا عند غفوة الظهيرة أحيانا؟ لم أتعود الاستيقاظ ليلا على كابوس إلا في حالات نادرة، قد تعدّ على أصابع اليد الواحدة طوال حياتي. لكن (…)
السلطة الرابعة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي قرأ عمر مقالا طويلا بجريدة «أوهام» حول تحويل أموال الدولة إلى بنوك أجنبية. أعجب عمر بشجاعة الصحفي أيّما إعجاب، وكان المقال بإمضاء «س، م». وفي الحين اتصل بزميل له يعمل بنفس الجريدة وطالب منه أن (…)
درس في الارتجالية ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي اجتمع في قاعة لا تسع الحضور جميعا كلّ من الأمين العام والمديرين المركزيين، ومدير ديوان إحدى المؤسسات العلمية ونائبه، إلى جانب سادة وسيدات المواد التعليمية تفتيشا وتدريسا. بدأ الأمين العام كلمته (…)
جيل الإبهام الصغير ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي أتحفنا الأستاذ نصر الدين العياضي بمقال عنوانه: "جيل الإبهام الصغير"، بجريدة الخبر، بتاريخ ٠١ أفريل ٢٠١٣، هذا المقال أزال عنّا الكثير من الغموض الذي كان في اعتقادي الشخصي يلف شخصية ونشاط وحيوية (…)
الإجابة أيّهما على صواب؟ ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي أعلن تلفزيون اليتيمة، أنّ عدد سكان البلاد قد بلغ أربعين مليون نسمة. يعلّق محمد الذي كان يتابع النشرة، رفقة زميله عليّ، على هذا الخبر: مليون من الأجانب وتسعة وثلاثون مليون من السكان الأصليين. ردّ (…)
السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي ينقطع في غرفته لساعات طوال، طبيعة مهنته تتطلب ذلك. غدا يلتقي بأربعة أقسام، بمستويات وشعب مختلفة، ما يعني أنه سيقدم أربعة دروس مختلفة أيضا. يجب التحضير الجيّد، إنّه يخاف من ارتكاب أخطاء غير مسموح (…)
بكالوريا لمن يريد ومن لا يريد ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي عندما يقترب الفصل الأول من النهاية، من كلّ سنة دراسية، تبدأ الإشاعات تنخر جسد التلاميذ، ويبدأ التململ والحراك لشن إضراب مفتوح عن الدراسة. الأسباب كثيرة ومتعددة: كثافة البرنامج، تسرع الأساتذة في (…)