الرئيس المنتخب ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي طلب القائد العسكري من الرئيس، بعد أن حاصر منزله، أن يتبعه في هدوء إلى مكتب سيّده. أذعن الرئيس لأمر القائد واتجه معه إلى المكتب: لمَ هذا السلوك غير الدستوري ولا الديموقراطي؟ تساءل الرئيس أمام وزيره (…)
بين العلم والأخلاق والمبادئ ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي رفض نظام بلده المتعفن المستبد، تبنى الشيوعية عن قناعة، فرّ من وطنه باحثا عن نسمات للحرية، حاملا بين كتفيه صندوقا من الجواهر الثمينة، يذكر لك عنوان الكتاب ورقم طبعته ومكانها ورقم الصفحة للمعلومة (…)
الفراسة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي رفع المصحف أمام أنظار الكاميرا وملايين المشاهدين، ردّد كلمة عمرو بن العاص: «كتاب الله يحكم بيننا». وعندما نال الوزارة، ردّد قصة الحسن البصري مع رجل من الخوارج: حدثني عن السلطان، هل منعك من إقامة (…)
صفحات سوداء من حاضرنا ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي "الصفحة الثامنة" أصل المقارنة كتب مفكر محترم مقالا رزينا ضمنه مقارنة بسيطة بين شعبين شقيقين، ردّ عليه مفكر آخر ممن رأى المقارنة في غير محلها بمقال هادئ علمي، إلا أنّ المتفاعلين عبر الشابكة ألقوا (…)
عين السخط وعين الرضا ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي الأستاذ: ماذا تعرفون عن هذه المنطقة؟ التلميذ: إنها مسقط رأس لالة فاطمة نسومر مهد الثورة وقلعة الأحرار. الأستاذ: لا يا بني، إنها منطقة يكتنفها الكثير من الغموض، أهلها أمازيغ، أيْ من الزيغ الذي (…)
صفحات سوداء من حاضرنا ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي هو يسأل وأنا أجيب سألني عن البلد النظيف؟ قلت: هي سويسرا. قال: ومن هو البلد العادل؟ قلت: انكلترا. قال: وعن البلد المبدع؟ قلت: فرنسا. قال: ومن هو البلد الصارم: قلت: ألمانيا. وعن البلد النظيف (…)
هل مرض الجامعة الجزائرية في أساتذتها؟ ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي تصريح شجاع ومسئول للدكتور أحمد عظيمي عن أسباب تدهور مستوى الجامعة الجزائرية، قلّما يملك باحث هذه الشجاعة فيجابه بها الحقيقة المرّة الغائبة أو المغيبة عن تفكيرنا ومعتقداتنا. يقول أحمد عظيمي: "إنّ (…)
هل يعرب المفعول فيه فاعلا؟ ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي يبدو هذا السؤال غامضا ومستفزا، لكن بمجرد إسقاطه على واقع أمتنا العربية وحال المواطن العربي حتى تبدأ تباشير الوضوح تعمّ السؤال وتزيل عنه ضبابية اللبس والإبهام. إذا كان نائب الفاعل في اللغة العربية (…)
يا علماءنا المساكين ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي إنّ تسمية فقهائنا ومفتينا ومصلحينا وأئمتنا وشيوخنا في الفقه والتفسير والتشريع الإسلامي بالعلماء فيه كثير من التجني على هذا المصطلح الذي فقد معناه في اللغة العربية. فالفعل هو عَلِمَ، يعْلَمُ، (…)
نظرة، فعبوس، فشتم، فغضب، فقتال. ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي بداية أستسمح شاعرنا الكبير أحمد شوقي عن هذا التشويه غير المقصود لهذا القول الجميل: نظرة، فابتـسامة، فسلامُ == فكلام، فموعد، فَلِقاء قد تكون هذه النظرة البريئة التي أثمرت ابتسامة وجادت بعد لحظات (…)