نشيد أسعد اليمني ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم عبدالحكيم الفقيه لأسعد اليمني أغنيتي وما رسم الصغار على الجدار له الطيور الخضر في الورق المقوى
على خشب الريح أصلب دخان سيكارتي ١ أيار (مايو) ٢٠٠٤، بقلم عبدالحكيم الفقيه على خشب الريح أصلب دخان سيكارتي في المساء المدجج بالحزن مرت على طرق الصمت أغنيتي وطلاها غبار الحنين لأني أقتربت من الدمع حطت على دفتري دمعتان جمعتهما وتمرأيت يا وطني ليس للقات نكهته في بلاد (…)
القصيدة منحوتة كالمواجع في أعظمي ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم عبدالحكيم الفقيه ينكرون الورود التي تستقي من دمي ينكرون حروفي والأغنيات التي أعشبت في فمي ينكرون النشيد المقطر من ألمي ينكرون أنيني والشعر والكلمات التي دثرتها دموعي وانتظمت في دفاتر قلبي ان القصيدة منحوتة (…)
مروا على طرقات ذاكرتي ولاذوا بالهروبْ ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم عبدالحكيم الفقيه مروا على طرقات ذاكرتي ولاذوا بالهروبْ مر الشمال على وريدي واستباح دمي المكر كر للجنوبْ مرت قوافل حزننا الأممي في عظمي وجاست في الشعاب وفي الشعوبْ مروا على روحي وخطوا في دماء القلب (…)
قماش الندى ١ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم عبدالحكيم الفقيه قلد الحزن قلبي أوسمة من أسى وبنى فوق اشعاع شمسي برج المساء وكبل عصفور أغنيتي بخيوط العويل وصب له قدحا من دموعي وخيم في رؤيتي واحتسى أيها الحزن، يا سيد الوقت، رفقا فما زال في الحلم (…)
خير الكلام ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم عبدالحكيم الفقيه قلنا لهم خير الكلام فأولموا للموت وابتهجوا وظنوا انهم من طينة أخرى ولاذوا بالخصامْ قلنا لهم خير الكلام لكم مدائنكم عساكركم دعونا للقصائد للجرائد للحمامة والسلامْ قلنا لهم ما عندنا غير المحبة (…)
لا مكان لنا في المكان ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٤، بقلم عبدالحكيم الفقيه كل شيء سيمضي إلى حتفه، والبقاء المؤقت كالوهم يمشي مكبا على وجهه في المناكب. والعروش، القصور، القلاع، البروج، المدائن، مثل بيوت العناكب. والريح صرصرة سوف تجرف كل المراكب. والأمراء التماثيل (…)
من مذكرات آخر أصحاب الكهف ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم عبدالحكيم الفقيه فجأة قمت من غفوتي قلت : يا صاحبي كم لبثنا هنا؟ قال لي: بضع يوم وعاد يغط جوار الرفاق الذين لهم لا حراك أظافره كالغصون وشعره أطول من ذيل قطمير قطمير يبسط كل ذراعيه منسجما في الوصيد هي (…)
نشيــج ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٣، بقلم عبدالحكيم الفقيه لكم بكى عودي وقيثاري ونايي والقصيد لكم بكت عيناي وانهمرت دموعي كالغيوم وكالجليد تجمدت كلمات روحي والنشيج هو النشيد لكم أحس قرنفلات القلب تورق بالجراح وتحتسي من كأس اّلامي وتزهر من جديد (…)
حـروف العـرب ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٣، بقلم عبدالحكيم الفقيه اضطررت إلى تذكيرغالبية الحروف لأن البطريريكيه تفعل فعلها في المجتمع العربي الذي جعل نصفنا الاّخر مشلولا تماما! قال الألف: لا أختلف عبر السنين والباء قال: أنا الوباء أنا الانين (…)
١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم عبدالحكيم الفقيه