صهيل المشاعر ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين كلما توجست الخُطى صوب ظلالها، تفتق جلباب المعاني، وتفتحت أزرر قميص المُفردات.. أي حبٍ هذا الذي نحتكِ؛ وهيمنكِ على أنحاء وجداني؟ هل تذكرين؟ هل تذكرين ركض خيل مشاعري؛ وحمحمته إليكِ؟ هل تذكرين (…)
أنفاس الذاكرة.. للنشر ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين ثلاثة عقودٍ مرت، وزد عليها (كم سنة) فوق أعمارنا، ونحن نمشي بين جدران طين بيوت فريج الكوت بهفوف الأحساء.. منازل كبيرة هنا، وأخرى صغيرة، بين (براحة الوجاغ، ورمل الحويش، ودكان الشيخ المتمتمي، وبيت (…)
بطعم ولون الرمان ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين مُنذ أن خلق الله الخليقة، كرّم الإنسان، وعرفه البيان، واستوطن فيه روح العطاء، وحب العمل المتقن.. فلا يوجد بين ظهرانينا من يٌجلل نفسه بالكمال والذكاء الراجح، ومن حوله أغبياء، إلا صاحب مرض بالجهل (…)
ذاكرة الفنجان ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين ما أجمل المقاهي حين تشكلت أروقتها بالصور، وأحاجيها بالعبر، وضوء الشموع والفوانيس ناحية (الرواشن) وهبوب الهواء.. وما أوحش تلك الجدران المُتفطرة، والكراسي المتهشمة، (والأراسي) الخاوية من ضجيج (…)
حكاية كتابي «مداد» ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين على متكأ الليل المُكلل بالنجوم، وفوق انسكاب الشاي المُخدر باللحون، أتتني رسالة صوتية مُفعمة بالجمال على برنامج (الوتساب) دون موعدٍ أو معرفةٍ سابقةٍ، ليكون قطافها الاتصال المباشر لمدة ساعة كاملة (…)
النية عليها عمل ١١ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين حضرت قبل ثلاثة أعوامٍ على وليمة هجرية، من قبل أهل العطاء الإنساني، مع كوكبة متنوعة من الأقمار الوجدانية، والأيادي الخيرية، لرجالات بعض الحواري الطيبة بأحساء الحب والنخيل.. حيث كان نتاجهم عالٍ (…)
الأحساء حديقة الإبداع.. ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين على سدرة هجرٍ يتدلى النبق وتتغنى البلابل، وتتزين الباسقات بالرطب وأنواع التمور.. وما أجمل الأفواه حينما ابتهجت بتوشيح الأحساء عاصمة للسياحة العربية، وتسجيلها ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي في (…)
لماذا لا نكون؟! ٩ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين بداية قالوا ويقولون: "مدح الرجل في وجهه مذمة"! ولا أعلم من القائل: وما مدى صحة هذا المثل الدارج؛ ومتى قيل؛ ولأي الأمور يُقال؛ ومتى يحق لنا المدح؛ أفي حياته؛ أو بعد مماته؟؟!! في حين ما من أحدٍ (…)
ما بعد الأربعين ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين أعتقد أن أربعة عقودٍ من العمر كفيلة أن تجلببك بفتاتٍ من وريقات المعرفة، متى ما أحسنا الرفاق والوفاق! الكثير منا ــ مع الأسف ــ لا ينطوي لسانه من الاستشهاد بالأقوال، ولكن ساعة ما ترجه بالفعل (…)
أجنحة المعرفة ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم عادل القرين كلما مررنا على مساكننا بأُضحية الماضي والشمس ناشرة شعرها، تذكرنا الآباء والأمهات والأجداد والجيران في بساطتهم وكرمهم وتحابهم وحكمتهم ومعرفتهم بهذا الحياة الفانية! فحتماً كل واحدٍ منا له ذكرى خاصة (…)