أرشيف الذكرى ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين القصص كثيرة، والحكايات المسموعة تختلف عن مثيلاتها القريبة في حياتنا اليومية، والمرهونة بالقدر المحتوم! نعم، قد يقول البعض بأنه: يصعب على الإنسان كتابة نفسه، إلا بشعورية محدودة؛ وحينما يُغلفها (…)
ما صوت المقبرة؟ ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين ما زلت أقول: إن لم تغير في سلوكنا "جائحة كورونا" لا أرجعها اللهم لنا للأفضل، لا خير في أعمارنا! كم يتيمة تنعى أمها هنا؟ كم طفلٍ يشم رائحة غياب والده هنا؟ كم أرملة تجر أذيال خيبتها بالعوز (…)
أشرعة الوجدان ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين لكل واحدٍ منا حكاية مع أقرانه، وطفولته، فكيف بمكان أصله وولادته؟ فالأحساء هي حاضرة شاملة، ودوحة ساحلة، بين أطناب الرمل، وشواطئ ميناء العقير.. ذاك الميناء الذي رست على ضفافه السفن، وتغنت على (…)
صهيل «المداد» بين الحكاية والواقع ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين على متكأ الليل المُكلل بالنجوم، وفوق انسكاب الشاي المُخدر باللحون، أتتني رسالة صوتية مُفعمة بالجمال على برنامج (الوتساب) دون موعدٍ أو معرفةٍ سابقةٍ، ليكون قطافها الاتصال المباشر لمدة ساعة كاملة (…)
غناء الماء ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين من الطبيعي جداً أن يسكنك الحرف، ويشكلك المعنى، طالما ذرفت دموع الفرح، وتأوهت بين أعاصير القدر أبعدها اللهم عنا وعنك. نعم، لأن الصدق يتجلى في مقومات حياتك، لا بالتبرير أو التقصير، وإنما في كيفية (…)
هوامش القلم ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين على مآل من الرقي والتواتر المعهود في هذا الحديث: "إن الله جميل يحب الجمال"، كم آيةٍ فاق سناها الغيم، فعمّ نفعها الأرض والأرواح بالغيث العميم؟ ولكن، هل نحن دوماً نتجلبب برداء المثالية في أقوالنا، (…)
ممروس الأحسائية ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم عادل القرين من قال: (ممروس أو فتيت أو بثيث)؛ على اختلاف لهجتنا الأحسائية، طيب اللهم أنفاسكم بالمكارم والألق والابتسامة؟ جرت العادة في كل بهجةٍ أحسائية، وليالٍ قمرية، وزيجات محلية أو شرقية، أن يصنع هذا الطبق (…)
أهازيج الحساوية ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم عادل القرين لقد أُعجِبتُ كثيراً بأحد الأخوة حينما رأيته يتغزل بمزماره (المايكروفون) فـي أحد الأفراح الأحسائية، وهو يُجري بعض المقابلات مع من حضر للحفل فتارةً يجري مقابلة مع ذاك الصغير وتارةً أُخرى مع هذا (…)
هكذا عرفت معلمي «الهزيم» ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم عادل القرين ما أجمل الحياة في تورد أزهارها، ورقراق أنهارها، وأنغام أوتارها، وأطياف أثمارها، فحق لنا أن نقول: من جالس الأجداد عرف / كتب حكمتهم. (أوه / ياوو) بعض مُختزلات التفخيم، لتعظيم مُجريات الحدث، ووصف (…)
دهاليز الصرير ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم عادل القرين ما أجمل أزقة المقاهي ساعة تشكل زخارف أروقتها بالعبر، وأحاجيها من طين الممر، وضوء فوانيسها ناحية (الرواشن)، وهبوب الهواء.. وما أوحش تلك الجدران المُتفطرة، والكراسي المتهشمة، والخاوية من ضجيج (…)