ليل الضفة الطويل ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة تصحو من النوم، تتذكر كوابيس الليلة، تتمتم كلاماً غامضاً، تنظر عبر الشباك إلى الخارج فتبصر الضوء الذي تسرب بعضه إلى داخل غرفتك. تفتح المذياع لتستمع إلى شيء ما. تغني مغنية. تقول كلاماً ما. تحرك إبرة (…)
ملح الأرض ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة اليهود، منذ تاهوا، غدوا ملح الأرض. هكذا قيل عنهم، وهكذا أقول، فما من مكان يخلو منهم. وأنا أشغل نفسي بالكتابة عن صورتهم في الأدبين العربي والفلسطيني، لسنوات طويلة، منذ عشرين عاما تقريبا، أخذت أقرأ (…)
1- مديح الكراهية ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة في مكتبة دار الشروق، في عمان، تمتد يدي إلى رواية الكاتب السوري خالد خليفة "مديح الكراهية" (٢٠٠٨). لم أكن قرأت له من قبل، وأظن أن الرواية الصادرة عن دار الآداب كانت مرشحة لنيل جائزة البوكر للرواية (…)
هكذا تبدأ الأشياء ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة الثاني من آب، السبت مساءً، أجلس وحيداً في مقهى الهموز، ونادرا ما أجلس فيه، وإن كانت لي فيه ذكريات: لعب أوراق الشدة، وعقد أول جلسة تنظيمية، يوم انتميت، لفترة عابرة، لتنظيم فلسطيني. أشرب الشاي (…)
في حضرة محمود درويش ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة متى التقيته أول مرة؟ كنت أكتب عنه وأكتب عنه، دون أن يكون بيننا أية صلة. في جريدة الشعب، يوم كنت محررا أدبيا فيها، نشرت مقالة موسعة عن قصيدته "بيروت". التاريخ ١/١٠/١٩٨١. سأسأل نفسي يومها السؤال (…)
يا شـــــاعري محمــــــود.. وداعاً ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة صباح السبت، ٩/٨، اشتري جريدة، وأقرأ في الصفحة الأولى نبأ عن حالتك الصحية، عن العملية التي أجراها جراح عراقي يعد من أمهر الجراحين في العالم، وفي مكتب الجريدة، حيث أسلم دفتر الأحد، مقالي الأسبوعي، (…)
حكايتي شرح يطول ٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة في قاعة المحاضرات، وأنت تحاضر في الطلبة، يبادرك أحدهم، قبل أن تبدأ الخوض في موضوع جديد، بالسؤال التالي: هل تعيش لتكتب أم تكتب لتعيش؟ لا تدري ما الذي جعل الطالب يسألك هذا السؤال. ألأنك أحيانا (…)
أثر الانتفاضة على الحركة الأدبية ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة أرمي، في هذا البحث إلى تبيان أثر الانتفاضة على الحركة الأدبية في المناطق الفلسطينية، ولتجسيد ذلك عيانيا فسوف أناقش التأثير الايجابي والسلبي من خلال النظر في أهم الإصدارات الأدبية، من مجلات وجرائد (…)
علي الخليلي في تداعياته ومكابداته ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة لو لم يكتب علي الخليلي تحت عنوان كتابه الرئيس: "قصص على مدار قرن، تداعيات التراجيديا، مكابدات السرد" لو لم يكتب عنوانا فرعيا هو: مقالات ورؤى نقدية" لربما ظن المرء أن عليا يقص قصصا ألمت بنا منذ (…)
سميح القاسم: الأرض مراوغة والحرير كاسد ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة يذكرنا غلاف ديوان سميح القاسم الأخير "أرض مراوغة، حرير كاسد، لا بأس " (١٩٩٥) بقصيدة محمود درويش “يحبونني ميتا" (١٩٨٤) وفيها يسألون الشاعر: "لماذا كتبت القصيدة بيضاء والأرض سوداء جدا. أجبت: لأن (…)