نشيج المطر ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم سلوى أبو مدين خلف نافذة الماضي وجه الطفولة الشاحب يتبع صندوقاً.. يحمله عدد من الأفراد يمتصون الهدوء. تعلو تعلو شهقاتهم.. يعبثون بتراب الأرض على الرصيف المجاور عجوز تختلس اللحظات الصامتة تتوكأ على (…)
أضيق من أفق ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين تلك ــ الصغيرة تبني من الرمل قلعة ثم تسجنني فيها ! في خزانة الطفولة ياسمينة بيدي لكنها شاخت في غفلة ــ أنا ــ الطفلة التي نسيتْ شوك الورد في يدها دون أن تقتلعه يغادرني عِقاب جدتي وحكاياها (…)
عن لونِ الظمأ ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين عن غابة صماء وحطاب يسحب وراءه عاصفة من تيهٍ سنابل القمح على ضفافنا وسن المطر كعصافير ــ مجدولين ــ الفارّة من قلبها حيث كفيََّ مكانها البارد حبرها الأحمر يَسيل شجرة اليوتوبيا بنصفيها زنبقة بيضاء (…)
ما لم يقله البحر ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين يا غضاً نحاول أن نلملم ضوءه لو نعرف بأن أول الحكاية وجعاً وهذا اليم الصاخب لا سر يخفيه إيلان يا ملاكاً ينأى بعيداً هدده الموج العالم يغفو على وسائد الحرير وأنت وسادتك ملح .. وهدير نم هادئاً (…)
آخر ورق التوت ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين كبر الشتاء على النوافذ الموصدة .. والصور المرتقة بالزوابع
ماسح الأحذية ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين (الصورة الأولى) طفولة تعبث بالألوان يدان متّسختان وجه مطلي برائحة الشمس صندوق خشبي يرسل نحيباً صامتاً . وحيداً في الشتاء الغروب يجلده مراراً والخريف يتدحرج بأنفاسه . اليد الصغيرة تتأبط الصندوق (…)
أورنينا* ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين الواجهة الزجاجية السقف القصير رفوف الهدايا .. المغبرة الاتساع الضيق ... بائع الهدايا بهيئته السابقة شعره الأبيض كقمرٍ استلقى لا يريد أن ينطفئ ممسكاً بنظارته المُغبَََّشة يمنحها أنفاسه ... (…)
أرنو وألوّح ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين متخمة حقيبتي بزجاجات حبّ وحنان المحطة ذاتُها ضحكات الخيبة الصبيةُ بأجنحة البياض تلوّح تلوّح وتتلاشى اللقاء شلال يهدر كلماتنا كحب لؤلؤ انفرط دمع الأبواب المتلألئ الفاصلة بين " قوسين " مَنْ أيقظ (…)
خذلان ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين المكان : صيدنايا ( جار القمر ) الذي يرتفع ١٧٠٠م فوق سطح البحر الشاهد على وقائع الحدث . الزمان : حين يلمع كلُّ شيء ، ويبهت كلُّ شيء إلاَّ من صرخة الوجع . إلى رفيف حينَ أطفأت قنديل الصداقة . (…)
تأملات في ليليت ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين تمزق الشاعرة جمانة حداد ذاك الحجب لتعلن بصدى الصوت المرتفع عن عودة ليليت، وهي إحدى الأساطير التي نكاد نشم رائحة عبق بخورها تفوح فتملأ المكان. تلك الأنثى التي تمردت بقوتها وصراحتها على الطاعة (…)