القناعُ الممزّقُ ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين لا يضيرُنِي لونُ بشرتِي القاتمُ ذو الصبغةِ الزنجيةِ وردائِي الممزقُ الذِي ربطتُهُ حولَ جسدِي..
صناديقُ الماضِي ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين I صناديقُ الماضِي دخانُ نراجيلَ تحتَ شرفاتِ البيتِ امتلأتْ سلّتي بحقولِ الانتظارِ!! II شاهقةٌ تلكَ الأمانيّ حينَ تستديرُ تفاحةٌ سقطتْ نقرتهَا عصافيرُ المساءِ III غروبٌ بالكادِ نلمسُ (…)
جـين ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين ١٩٩٦ * رسالةٌ فارغةٌ إلاَّ من حرفينِ التهمَ المطرُ نصفها * بداياتٌ ليلٌ عاصفٌ يقرأ التفاصيلَ في وجوهِ المارّةِ علَى مقعدٍ خاوٍ ٍ منديلٌ مبتلٌّ بالدموعِ حلمُ صبيةٍ خلفَ السورِ القصيرِ متحفُ (…)
عبثُ المسافاتِ ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين كلُّ يومٍ تحملُ حقيبتكَ، وترحلْ! إلى أينَ؟ لا أعلمُ! انتظرُ أنَا المصير.. كلّ لحظةٍ يحطُّ فيهَا قلبُكَ فوقَ محطاتٍ مختلفةٍ! رغمَ ألمِي.. تودّعنِي بابتسامةٍ باهتةٍ..! ولا أعلمُ إلى أينَ (…)
إيقاعٌ غيرُ مرتّبٍ ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين التفاصيلُ الصغيرةُ أمحوهَا عصافيرُ ترقدُ في فصولِي اللاتِي رحلنَ دونمَا كحلٍ وأخرياتُ بالكادِ أتذكرهنّ مدرستِي بزجاجِهَا المُغبّرِ عندَ ناصيةٍ مُتعبةٍ كوّة في ردهتِهَا المطرُ علَى الأقواسِ (…)
غًادرتني فصولُكَ ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين كثيرًا مَا تعطي المعانِي أهميّتهَا! حتّى وجهكَ الشاحبُ خضبتهُ بألوانِ الطيفِ.. كي أخرجَ عن المألوفِ! لمْ أقصدٍ أنْ أغيّرَ تلكَ الملامحَ وأعطيهَا هويةً جديدةً.. بل لأنزعَ عنك تلكَ النظرةَ (…)
ملامحُ رثَّةٌ ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين هكذَا تبدُو الأشياءُ باهتةً تمطر ُ أرواحًا مطليَّةً بالخوفِ رائحةُ الصمتِ تعترِي الشوارعَ المجهولُ يلتهمُ الطرقاتِ حاراتٌ ملوّنةٌ برائحةِ العشبِ والطينِ فوانيسُ مُعتمةٌ سكانٌ غرباءُ (…)
وجهٌ آخرُ ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين هكذَا ألقَى بي حظّي التعسُ، يومَ قررتُ تهذيبَ مظهرِي (ذقني) التي بدتْ كشجرةِ طلحٍ، أغصانهَا تمتدُّ خارجًا. سرعانَ ما خرجتُ من بيتِي، واتّجهتُ إلى محلِّ حلاقةٍ صغيرٍ.. وعلَى الفورِ نظرتُ لأرَى (…)
مساحةٌ للبكاءِ ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين مرفأ بعيدٌ مترامِي الأطرافِ ترتاحُ عليهِ السفنُ العابرةُ رجالاتُ البحرِ.. تتبدلُ سحنتهُم طيلةَ فصولِ العامِ ففي الصيفِ تلفحُ وجوهَهم الشمسُ الحارقةُ أمّا أقدامُهم فقدْ نُخرتْ من الماءِ المالحِ (…)
حكايةٌ لم تروَ بعد ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين بالأمس البعيد كنا صغارًا، نلتفُّ حولَ مائدةٍ واحدةٍ، نأكلُ من ذاتِ الصحنِ؛ ننامُ في غرفةٍ ضيّقة ،يجمعنَا سريرٌ صغير جداً، رغم كثرتنا .. في آخرِ المساءِ نحيكُ الأملَ كَي نرتديهُ في الغدِ.. (…)