البردوني شاعر الثورة ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين هناك العديد من المبدعين الذين فقدوا نعمة البصر ، وهذا لم يقف حائلا لديهم فأبدعوا وتركوا وراءهم بصمات لا زال يذكرها لهم التاريخ ومن هؤلاء الدكتور طه حسين ، والشاعر عبد الله البرد وني أحد هؤلاء (…)
همس الطفولة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين الصور الرائعة ، تعيدني إلى تلك المرحلة التي فرحت فيها وبكيت معاً ، يوم كنت طفلة وديعة ، أعبث بشرائط شعري .. وكم كانت قسوة ساعة تنهرني جدتي وتعنفني بشدة ! اذكر حينها أني بللت ثوبي بدموعي .. (…)
قيثارة الشعر العربي نازك الملائكة ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين تفاصيل وجهك مختومة بالضباب وروحي مختومة بالمدامع محجبة في سواد براقع وقلبي اغتراب وبيني وبينك ينسدل في ألف ستر وباب ويحجبني عنك ألف حجاب تلك التي قالت : هيّا معي تبتسّمُ الدنيا إذا أنتَ ابتسمت ! (…)
وهمٌ عابرٌ ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين ١ وهمٌ عابرٌ لديّ مَا يكفِي من الصمتِ يتسعُ لليلِ.. ولديّ ما يكفِي من البكاءِ يتّسعُ لطرقاتِ الشتاءِ قتامةُ الأشياءِ تحاصرُ حواسّي تغلّفُ أوردتِي تجرحُ وهنَ النهارِ لمْ يعدْ سوَى الدمعِ (…)
رسالةٌ على قارعةِ الشتاء ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين كان صباحاً هادئاً هكذا أرسلت الشمس خيوطها فوق وجهي ، لم أفلح في أن أسدل شعاعها عني ... في ومضة مضى النهار ،،، وتحول إلى مساء مُعتم .. وأخذ المطر ينهمر بغزارة .. فتحت النافذة ، مددت (…)
العرّافُ ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين I العرّافُ في ركنٍ من الطريقِ يجلسُ القرفصاءَ.. يرسمُ دوائرَ حلزونيةً.. يرفعُ سبّابتهُ للسماءِ.. يخفضُ رأسَهُ.. ترشفُ عيناهُ المارّةَ.. واحدٌ.. اثنانِ.. ثلاثةٌ.. يلقِي الحصَى، يجمعُهُ، ينفثُ (…)
غبارُ مؤقتٌ ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين خواءٌ شاسعٌ، مكانٌ لا يتّسعُ لشيءٍ آخرَ، قضبانٌ عاجيةٌ، صمتٌ سكنَ خلفَ الرتابةِ. كلُّ شيءٍ تبدّل.. حتّى نافذة الحياةِ التي تطلُّ منهَا الآمالُ أضحتْ جدرانُها من ورقٍ. عزلةٌ في النفسِ جافةٌ، في (…)
صرخةٌ من عمقِ الزجاجةِ ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين أعلمُ جيدًا لستُ أنا مَن تطمحُ إليهَا وليستْ مَن تعطيكَ الجمالَ والحياةَ
غبارُ مؤقتٌ ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين خواءٌ شاسعٌ، مكانٌ لا يتّسعُ لشيءٍ آخرَ، قضبانٌ عاجيةٌ، صمتٌ سكنَ خلفَ الرتابةِ. كلُّ شيءٍ تبدّل.. حتّى نافذة الحياةِ التي تطلُّ منهَا الآمالُ أضحتْ جدرانُها من ورقٍ. عزلةٌ في النفسِ جافةٌ، في (…)
الجادّةُُ السابعةُ ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين شيءٌ مَا ينقرُ فوقَ نافذتِي ليلٌ ممطرٌ سماءٌ ترعدُ ضوءٌ ينبلجُ الأفكارُ تقتربُ وتبتعدُ قبلَ قليلٍ جفلَ فرسُ صديقتِي يامور أحدثَ جلبةً تسوقنِي قدمِي خارجاً غبارٌ يعلُو نافذةَ روحِي (…)