فناء الرموز ١٦ أيلول (سبتمبر)، بقلم الطيب النقر رحل فرنسا زعيم هذه المدينة، وأستاذها القوي، الذي رفع لواءها، وحمل مناهجها، حتى خاتمة الأيام المنصرمة، رحل فرنسا، كما رحل قبله حسن جني، وياسر عرفات، وجدو، وعفاف الحبشية، وفي الحق أن هناك دروساً لا (…)
الحشيش ضرورة ٩ أيلول (سبتمبر)، بقلم الطيب النقر محمد عبدالوهاب، ذلك الفتى الشامخ، الذي لم يترنح تحت ثقل ذلك العبء الباذخ، توفي والده، وترك له رسالة كافية، شافية، لم يكن هو يحتاج إلى سواها، يوصيها فيها بأمه، وشقيقاته، ومحمد المنتصب القامة، (…)
دراسة نقدية في رائعة الشاعر سيد عبدالعزيز ٣١ آب (أغسطس)، بقلم الطيب النقر يجلي النظر هذه القصيدة التي تحتفي بالجمال وتمجده، لا يحد من جبروتها أي سلطان، لأنها اتخذت من الحب اطاراً لموضوعها، ولأننا نجد فيها عاطفة مفرطة، اتسمت بالحرارة والصدق، فهذه القصيدة الباذخة، التي (…)
جدلية الموت والحياة في الآداب الغربية «1» ٢١ آب (أغسطس)، بقلم الطيب النقر إن الفارق بين الأدب العربي، والآداب الغربية، ثابت لا يتغير، فالآداب الغربية التي نخافها أشد الخوف من جهة، ونعجب بها أشد الاعجاب من جهة أخرى، مؤلفة من وحدات أساسية بسيطة، تأصل على نحو لا يمكن (…)
الآثرة ١٥ آب (أغسطس)، بقلم الطيب النقر إذا استوعبنا جيداً أن الآثرة، التي لا نسعى إلى زحزحة معانيها المعقدة، أو لتفكيك أبنيتها المتداخلة، في سردنا لهذه القصة، التي أياً كانت ملابساتها، ومخاطرها، فإن ما تمخض عنها، يمنحنا مبرراً قوياً، (…)
ميز الضباط ٨ آب (أغسطس)، بقلم الطيب النقر بعد يوم مضني، ذهب الضباط إلى غرفهم، وخلع كل فرد منهم بدلته العسكرية، واستلقى في سريره راجياً أن يداهمه طيف الوسن، ويريحه من كل هذا العناء، الذي كابده في بياض نهاره، إلا أن قفزة هذا السارق إلى (…)
رائعة مدني النخلي..قراءة نقدية ٦ آب (أغسطس)، بقلم الطيب النقر أنا لا أشك في أن الأمر لم تكن فيه مبالغة كثيرة، فهذه القصيدة التي لم يختلف حولها السودانيون" كعادتهم" اختلافا عنيفاً، كأقصى ما يكون العنف، بل أظهروا لها الاذعان والتسليم، تستحق فعلاً منا التحايا (…)
لوري كاجمه ٣ آب (أغسطس)، بقلم الطيب النقر يوسف الغالي الشهير ب"كاجمه"، ودون إسراف في التفصيل، كانت شاحنته "اللوري بيدفورد"، المرتبطة بوجدان الشعب السوداني ارتباطاً وثيقا، هي سبب معاناة كل من: عصام سراج، محمد عبدالوهاب، خالد عبدالحليم، (…)
انحراف ٢ آب (أغسطس)، بقلم الطيب النقر وبعد أن عبثت به الأقدار، وقف" عادل" الذي صخدته الشمس، وصهرته الهواجر، ينظر إلي شقيقته مبهوتاً حائرا، وهي تجادل في أمر زواجها، لقد التزم السكينة حيناً من الزمن، وانحاز إلى الصرامة، في اخضاع نفسه (…)
الحشيش ضرورة ٣١ تموز (يوليو)، بقلم الطيب النقر محمد عبدالوهاب، ذلك الفتى الشامخ، الذي لم يترنح تحت ثقل ذلك العبء الباذخ، توفي والده، وترك له رسالة كافية، شافية، لم يكن هو يحتاج إلى سواها، يوصيها فيها بأمه، وشقيقاته، ومحمد المنتصب القامة، (…)