حبات مهدئة ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري أيها الغبي العاشق في الحدود الغريبة القهوة غير موجودة في المقهى، الشوارع خالية المزاج متعكر والناس جميعهم في مشفى، والدهشة حقيقة... غير متزن هذا المساء ولا مزاجي في حدائق المشفى، المجانين بكامل (…)
آن ذاك ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري سأطرب على كرسيه الراحل فكم أبكاني غضبه لو مزقته آن ذاك أو كنت ابتعدتُ كما فعلتُ ابتعدتُ.... سأرقص على مسطبته المائلة عندما يعدو وراء قميصه لو اتخذت له صورة آن ذاك أو كنت انتظرتُ كما فعلتُ (…)
اصمت ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري كما علمتني الصمت اصمت سيف بحد أو حدين تمر دون الكلام ويقع الحد قتل بنفق خنق في سد…. تتمنى وليس لي في ربوعك مكان أحمل حقائبي إلى الداخل وهناك تبدأ معارك النسيان هجوم في المكان سيوف في المكان حرمان (…)
طائر الفينيق ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري كلهم مشغولون بالثوب الأبيض وكلي مشغولة بالزهور المغروسة في حديقتي، لن يشبع النظر من أصناف الورود ولا الأنف يكف عن استنشاق الرحيق... كيف أنسى وطنًا انت هو يا طائر الفنيق... فكم ابتسم الضباب يوماً (…)
حفلة صمت ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري وأقمت حفلة صمتٍ على قيودك وأنت تنتهك حريتي صوت من السماء ينزل ليُعيدك مومياءً تستيقظ على أنينها... يا أنتَ... حفلة الصمت أدعوكم هناك تلتمسون معنى الحياة والظلم تتشابه مناسباتنا ضحكاتها دموعها (…)
كم يلزمني من وقت ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري كم يلزمني من وقت حتى أعيد رقصة الصباح والنَّاس قد استيقظت في يوم عيد، وتغنت تكابير لبيك اللهم لبيك يدق باب قلبي شخص على أنغام سمفونية دخول الجنة أعانقه أمازحه، يمدح ابنته العاشقة يُلقى على (…)
انا لا أعرف كيف تستسلم الغيوم ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري هكذا ترى الشمس في حديقة الياسمين مبتسمة أيها البنفسج.. تحت شجرة المنجا تحلو حكاية... هكذا يهاجر البلبل في سفره إلى الروح سمفونية ينسج على رمال جسدها تنقطع الأضواء.. هكذا تحترق الأعشاب انا لا أعرف (…)
دوامة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري وشئتُ أن أفر ففررتُ في منحدر صمتٍ وجبل الإشتياق لتمنحني الحياة هدوء طيبتكم... كلما أردت أن أجاور النجوم أعلو سُلّماً في طريق المحبة وأذكركم ..... كلما شئت أن أسأل فرّت الدموع إلى طوق الفُلّ (…)
أَنظر إلى أعلى ٦ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري عندما ولدت قالت لي أمي أني كنت أنظر إلى أعلى، وكأني كنت أبحث عن شيء فأجد وجه أمي ينير أوقاتي.. تضمني إلى صدرها ،أرضع الحليب وأنظر إلى أعلى.. لم يكن في مستوى نظري سوى مخدتي والرضّاعة وبعض ألعاب (…)
اعتذر ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري أنا يا صديقي كنت ارتشف كؤوسا من لطفك وحنانك.. وفِي لحظةٍ اختزلتها... لذا، كلما تذكرت لحظة الفراق يعتذر كفُّ يدي اليمنى يُرفعُ يُغطِّي وجهي حاجزاً،،، يفصلني ما قبل الغيبوبة وبعدها... يفصلني (…)