يختال ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري يختال صوتٌ في خبء روحي وطيف يهامس مبسمي متأكد أنت من موطنك ، موطنك مدينتي مدينة عامرة مزدهرة... لو كان ذنبي غربتك ترافعت أنا أُقاضي أنا ومددت أليك ببساط أبيض يجعلك تختال في غرفة القلب... (…)
على روحي ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري على روحي تمر الفصول كلما مررت من أمامي راح مني سلامي... كيف يموت الشوق والفراق لا يزيدنا الّا حنينا نحن في سفر وكل فينا له حنينه القلب يعاتب دروب الصدى ونسائمَ الشوق تحزن حينًا تبتسم حيناً (…)
قبل نزول الديانات ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري قبل نزول كل الديانات أشرق كوكبين واحدٌ أنت والآخر كوكب الشرق يا أنت ..... في آن واحد تجلى قرص ذهبي وآخر ماسي لو شهدتم عيناها لزرتم الفضاء زمن ماسي يا أنت... لن يقترض شباط أيامه من آذار وبإصرار (…)
قصيدة حنين ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري واقتنع ما دمت تقتنع أنها ليست لك حدائق الياسمين ما دُمْت تقتنع، سيغزوك الحنين... بدون شك شعيرات بيض أنبتت فهل من خلاص من هجوم الياسمين... في بستانك ستُزهِر لا تقهر الأوراق التي ظلَّلّت فوقك (…)
فما اختتمتُ دموعي... ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري احتارت الأنفاس اختنقت الزفرات في هذه الدنيا في غرفة النوم على سجادة الصلاة على أحرف المصاحف التي كنت تتلوها انفجرت الدموع في كل اتجاهات البوصلة.... ما بعد الحائط في الحاكورة تحت شجرة التين (…)
هايكو استحياء ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري على مهل تمشي استحياءً ريم قبضة الأنفاس وليمة يتقاضاها أسد كيف للبياض أن يصبغ ويدها مرسومة بإصبع الحناء والشمس كيف تشرق وهي لم تغب
تحت سقف الشتاء ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري لست على موعد فكل المواعيد قد تخلفت كيف يقف التمثال عارياً تحت سقف الشتاء وكل صمت قد تحرك.. موعدٌ مع تلقين الكتاب تضيفك شهادة على حائط، تلقينه هو حفيف شجر ومصافحة حجر، العصفور يرقد في عشه (…)
أدب الرحلات ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري جدتي ولعبة الباربي محطة في أوائل الثمانينات على حافة خمسة وثلاثون عاماً أرسل لك جدتي سلاما.. لقد عشت حباً ولذا قرر جداي مرافقتهما إلى ينابيع الحمة السورية.. كيف لي انا أشارك وأرافق حافلة (…)
خاطرة أُم ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري الأم في نظر أبنائها كبيرة وتعني لهم الكثير فهي كل القوة والحماية ، دبة ،قردة، فيلة، لبؤة و،صقر. الأم دبة تحمي أبناءها من الخطر، وقردة إذا حُب الشباب حضر، وفيلة تأتي على مهل عندما ينازعنا (…)
مراسيم ليل ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري تتم الآن مراسيم دفنك أيها الوطن وهذا يخنق فكل ما تحت التراب ينبت بعد حين كأنا ، كأنت.... كم أنت واسعة أيتها السماء تعانقيني تسامحيني وأهديك ما أهديتيني ... والمغيب يعاند يرفض الرحيل ... يمد نوره (…)