يحيى ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا يرتقيْ ابنٌ لنا إلا لكي يحيا وكلّ طفلٍ لنا أضحى اسمهُ يحيى ولا يفارقُ يحيى الأرضَ مرضيّا إلا إذا بالدما روّى الثرىْ ريّا يروحُ يحيى ومن وراءهِ تلدُ الرباطُ ألفًا ليبقى المُرتقِي حيّا وكلّ (…)
ساعدني ١ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم نرجس عمران سَاعدني كي أَخرُجَ مِن قَوقَعَةِ الرُّكودِ وأنفضَ عَنِّي غبَّار الرَّتابةِ.. أريدُ أنْ أُخْلَقَ اليومَ على يديّ البَّراءة وأنْ أُسجَّلَ في قيودِ النَّقاء مولدةً بعمرِ الأَربعِين.. سَاعدني كي (…)
ما أحْمَقَنـا! يُرْقِصُنا وَأْدُ الأطفـــــــالْ ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤ وَبَكيتُمْ وصِياحُكُمــــو مَلَأَ الأرْكانْ وتَضَوَّرْتُم جوعًا وتَساقَطْتُم أزهارًا في كلِّ مكــــــــــانْ صيــــــــــــــحوا لا جَدوى أبنـاءُ عُمومَتِكُم صُمٌّ عُمْيانْ وَتَرَكْناكُم (…)
تَمُرُّونَ الدِّيارَ ولم تَعُوجوا؟! ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) أنشدنا (ذو القُروح) بيت الشاعر الأُموي (جَرير(١) بن عطيَّة، -١١٠هـ= ٧٢٨م): تَمُـرُّونَ الدِّيارَ ولم تَعُوجوا كلامُكُمُ عَليَّ، إِذَنْ، حَرامُ ثمَّ (…)
سؤالُ المرحلة ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم جمال سلسع كم أوجعني بوحُ اﻷرضِ ولم يُصغِ أحدٌ وجعَ اﻷسئلة ما عُدتُ أرى كلماتِ اﻷرضِ إلا في سوقِ الذُّلِ تبيعُ البوحَ ولا تُصغي لدِماءٍ مهملة يسقُطُ كلُّ خِطابٍ يخزى كلُّ شِعارٍ ﻻ يحمِلُ أَجوبةً لسؤالِ (…)
ولاكِ غابتْ فُسحةُ الأملِ ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم حاتم جوعية لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحد الأصدقاء بالفيسبوك : (عُدْ إليَّ بلينِ القولِ يأسرُني بين الشفاهِ وَثغرِ الشّوقِ في عَجَلِ) فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضة له: (…)
التوبة ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل تمنّعَ عن جفنيّ نومٌ مُمَلمَلٌ وهبّ مؤلّباً عليّ فراشيـــــــــــهْ فقـــلـــتُ له لمّا تمادى مُمَلمِلًا ألا لِنــتَ رأفةً ورفقاً بحاليــــــــهْ فقال بجـفْنيك أرى ذا المولــولَ الذي كلّما أطلّ (…)