من عاش روحًا ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل من عاشَ روحًا بذي الدّنيا فلن يجِدا فرقًا غدا حين يُمسي جارَ من قصَدا حتّى إذا ما أتاه اللهُ ما وُعِدا أمسى له جسدٌ من صنفِ ما وجدا مُنزّهٌ وصفُهُ لا يبتلي أودا مُتمّمٌ خلْقُهُ يحيا به أبدا (…)
أوصيك ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أوصيكَ لا تكتبْ سيرتَكَ في ورقٍ لا تؤمنُ ببياض سريرتهِ ثم اخلعْ نعليْكَ و أنتَ على الشاطئِ ترسم قدميْكَ لكي يتهجّاك المَدُّ إذا مرَّ على الرمْلِ يقبِّلُهُ و الْقِ على الموجِ تحيتك المثلى كي يخبرَ (…)
أبواب القاهرة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم إبراهيم بديوي على أبوابِ قاهرةِ الأعادي ترى التاريخَ عن قربٍ ينادي يؤذِّنُ في بقايا من مواتٍ مشاعلُهم خَبَتْ بعد اتقادِ فيشعلُ من صحائفِهِ شموعاً لها وقعُ الصواعقِ في الشدادِ فتلك شموعُ حطينٍ أنارت سماءَ القدسِ (…)
وفي -اللمساتِ- للتاريخ قولٌ ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عدنان عبد النبي البلداوي مهداة الى استاذي العلامة الدكتور فاضل صالح السامرائي تحية تجلة وإكبار زَهـــــا، فــي كـلّ قــافـيــــةٍ نَـشـيــــدُ يُـبــاركُ نــهْـجَـــــكم وبه يـشـيـدُ يُـفاخِـرُ بعضُ مَـن يعلو بمَجْـدٍ (…)
الحسد ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا أذْهبَ اللهُ شرّاً اسمهُ الحسدُ عمّنْ رأوا أنّهم شيءٌ وهُمْ عدَمُ منهُ جرتْ في دِماهُم حسْرةٌ تقِدُ بِها قلوبُهمُ السّوداءُ تحْتدِمُ ذوو وجوهٍ بها الصّفراءُ تلْتكِدُ ما كانَ في أصلِها سُقمٌ (…)
أثناء غفوة ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أنا لا أدمن قتل الوقت بمقهى الحي و لا أحسن دبلجة الإحساس و ليس مصاحبة الفنجان ممارستي لكني أسبِكُ من وقتي نصا تقف الشمس كما هي فوق محياه و من مقهاي أشيد جامعة و الفنجان أخاصمه إذا لم يفتح عينيّ (…)
سِرُّ الوجُودِ عُيونُهَا الخَضْرَاءُ ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم حاتم جوعية – قصيدة كتبتها لابنة أخي أصالة بمناسبة عيد ميلادها (١١ // ١٢) وعقبال ١٢٠ سنة - هذي أصالةُ إنَّها شقراءُ فيها التألُّقُ دائمًا وَسَناءُ وتظلُّ أجمَلَ من "أليسَا" ثمَّ "نانْسِي عَجرَمٍ" .. ما (…)