صهيل الزهو ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي مــا زال في الغسق الشفيف تامّلي يــنمو و يــستوحي بــريقَ نَخيلي ًيــنتابني مــا إن أروحُ إلــى مدى شغفُ الرؤى بجميل ما يوحي لي أنــا حــائط حــول الحديقة ساهر أرَقِـــي لــه نــسب إلــى (…)
من استبعاد محتلٍّ ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل من استبعاد محتلٍّ إلى استعباد "أحرارِ" هي الأحوالُ في دارٍ مقسّمةٍ لأقطارِ قرونٌ قد مضتْ والشعــبُ مغتَصَبٌ بأفكارِ حروبٌ لم تقمْ والربُّ منتصِرٌ بإسكارِ ربوبٌ هُدّمتْ واللا تُ ممتنِعٌ بزوّار (…)
بَيْتِـيضَاقَ صَدْرِي فَهَوَتْ جُدْرَانُ... ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم فوزيّة الشّطّي ضَاقَ صَدْرِي فَهَوَتْ جُدْرَانُ بَيْتِـي ظَنَّتِ الـجُدْرَانُ أَنِّـي أَشْتَكِيهَا أَوْ أُكَنِّـي فَاسْتَعَاذَتْ بِالـحُطَامِ مِنْ شَيَاطِينِ التَّجَنِّـي عَلَّ صَدْرِي يَتَسَلَّى (…)
الغيم ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي في الرف غبار من كتب رحلت قبل سنين و ثَمَّ فوانيسُ تدلت أرجلها من شفة السقف تحملِقُ في جسمٍ لمجرّد ذكرى ملقىً في كرسي أكل الموتَ لحد التخمةِ أهراء هذا أم لوثة يوم ما زال له طمعٌ في الغد؟ أم هل هذا (…)
أمُّ اللغاتِ ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم حاتم جوعية بمناسبة يوم اللغة العربيَّة لقد أعجبني هذا البيت من الشعر لأمير الشعراء أحمد شوقي في اللغة العربية وجمالها: (إنَّ الذي ملأَ اللغاتِ محاسنًا جعلَ الجمالَ وَسرَّهُ في الضَّادِ) فنظمتُ أنا هذه (…)
مرآة العالم المكسورة! ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي في الحجرةِ رجلٌ عجوزٌ يفكرُ على الجدارِ لوحة النافذةُ مغلقة اليومُ الأربعاء الخريفُ يتساقطُ كلَّ يوم بعضُ الأشجارِ عارية هناكَ أسئلةٌ كثيرة غابةٌ مِنَ الأسئلة تنتظرُ فيها ذئبة تعبثُ بخصلاتِ (…)
من عاش روحًا ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل من عاشَ روحًا بذي الدّنيا فلن يجِدا فرقًا غدا حين يُمسي جارَ من قصَدا حتّى إذا ما أتاه اللهُ ما وُعِدا أمسى له جسدٌ من صنفِ ما وجدا مُنزّهٌ وصفُهُ لا يبتلي أودا مُتمّمٌ خلْقُهُ يحيا به أبدا (…)