تعالي إليّا ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت تعالي إليّا تعالي إلى لَمَسَات يديّا لأغمسَ وجهَكِ في عالمي فيظهرَ كالبَحرِ في وجنتيّا تعالي فإن الكلامَ اللذيذَ تطايرَ كالرقصِ.. من شفتيّا وإن الفراشاتِ قد أودعتْ كلَّ أخبارها في الربيع.. لديّا (…)
عصفوران في مهبِّ الغربة ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم إباء اسماعيل أدخل الآن ، في جسد الغيم أرعى قطيع الصهيلْ وأغاني عادت إليّ صدىً ، و بقلبي الوجعْ و بروحي هديلٌ و حمْلي ثقيل!.. نفسي تقول لنفسي جناحي صغيرين والصياد منذ زمن متربص بي وإصبعه على الزناد والأرض (…)
لقطات لمشهد واحد ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤ سِنَّمار خاطبه النعمانُ في منامِه ألا تُريني قصركَ, الذي بنيته كان دوماً يؤمنُ بأحلامه فاستبشرَ بالنُعمانِ مُلكاً وبالقصرِ, دوله لم تسعه الفرحه فبَشَّرَ كُلَّ مَن حوله صعَد لسطح الدار (…)
آتٍ بدمي و النصر بعدي.. ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال فوقَ ساعدي ميدان التحدي و كلُّ بطولةٍ آفاقها من زندي إنا الفلسطيني.. لو غضبتُ تسمع الأكوان نيرانَ ردي... فمدي جسمكِ أيتها النذالة في كلِّ الجهاتِ مِدي.. لن تبلغي ذروة إنتشاري... و لن تَصِلِي (…)
تنويعات حاقدة على وجهي ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت لتألّقِ الشهداءِ.. رائحةُ ارتطامِ الموجِ بالقمرِ البعيدْ و لهم صباحاً صورةُ الطفلِ المدللِ في رياضِ سحابةٍ من عِطرِ سوسنةِ الخدودْ لتألق الشهداءِ سحرٌ نافذٌ فالبحر تعشقُه الموانئُ من (…)
مرسوم علوي ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم أسامة غريب مرضت ..فلم يعودني وزير الصحة ليصف لي بعض الدواء ولم يرسل لي الرئيس مندوبه السامي ليتمني لي سرعة الشفاء ولا هاتفني شيخ الأزهر ولا أرسل لي رسالة قصيرة البابا شنودة علي الهواء لم أجد (…)
مدد يا سيدي مدد ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٤ مدد يا سيدي مدد العمر خيطٌ أسودٌ و الموت يغتال الأبد و حكاية الزيتونِ .. عن ميٍ و ليلى لم تَعُد تأتي بخيلٍ أو رجالٍ أو ولد أو تكتبُ التاريخَ سطراً بعدَ سطرٍ في كَبد أو ترسم (…)