الصورة ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم صبيحة شبر أنظر الى صورتي في المرآة ، يرعبني أن تلك المخلوقة الغريبة عني ، تبتعد بجسمها ، راغبة عن لقائي ، وحين أحاول الابتعاد ، أجدها تقترب بحذر ، أسرق نظراتي إليها محاولة ان أبدو عديمة الاهتمام ، بما تسعى (…)
الخمسون طاروا ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم نازك ضمرة حماتي امرأة لم تبلغ سن السبعين بعد، لم تكن المدارس قد وصلت للقرى أيام طفولتها في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، وخاصة لبنات القرى، أما بعض الأولاد فقد تعلموا في الكتاتيب في المساجد (…)
العام الخامس والأربعون ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي .. الرياح تزأر ، تكون دوامات .. تتسع وتتسع ... تبتلع ما يصادفها في محيطها ... البيوت ... الأشجار ... الكائنات ... يعلو موج البحر ؛ يصطدم بالشاطيء ... تغوص اليابسة تحت سطح البحر ... أراني أحاول أن (…)
رجوع صبران و ناقته ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن الشيخ لا يدري على وجه التحديد، لماذا عاد. إلا أنه عاد محملاً بالوله الكالح. الوله الذي داسته أخفاف القوافل، وحوافر الخيل. وقف صامتاً متأملاً. بينما راحت ناقته التي أنهكها الرحيل والشوق، تقضم بعضاً من (…)
قلب الطاهرة ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى أحبت ولم تدنس ليس لأنها طاهرة فقط، ولكن لأن قلبها نزف كثيراً في سنوات عذاباتها المتوالية... عيناها تنضحان بحزن دفين وفمها لا يستطيع أن ينطق سوى بالحرف المفرح وتقصى جانباً في زاويتيه الرائعتين (…)
الأشياء لماذا تأتي متأخرة؟! ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم عادل الأسطة تأتي (س) وتذهب (س) من قال لها أن تأتي؟ لقد أدخلتها منذ عشرة أعوام في نصي الروائي، وأخرجتها من تفكيري وقلبي الذي ربما لامسته قليلا. سأكتب قصتي "الأشياء تأتي متأخرة"، وربما تكون جهة ما نشرتها (…)
سبع أرواح ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم ميلود بنباقي سبعة جنود يحرسون مبنى من سبعة طوابق. فيه سبعة كراس و سبع طاولات. قادة الدول السبع الكبار يتهيأون لحرب سابعة, ضد كلب بسبع أرواح. ٢.تابوت سمع طلقتين فخرج. على العتبة جثتان. جمعهما في تابوت (…)