شابة تزوجت مرتين ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم أحمد محمود القاسم التقيا في إحدى الدول الأوروبية في إحدى الجامعات، أثناء دراستهما الجامعية لنيل درجة الماجستير، في العلوم الاقتصادية، شخصيته جذابة، قامته طويلة، مثقف، وعلى درجة عالية من الوعي السياسي، ينحدر من أسرة (…)
من مجموعة اعترافات امرأة دافئة ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم عناق مواسي رحيل قبل أن يقفل باب منزله كتب لها بطاقة تبتسم إلى الله تركها معلقة على الجدار. أريد أن أرحل قبل أن يسري إيقاعَ صوتكِ في جسدي فيطاردني، ليوقظ إحساس الحياة في مكامني،فصمتُ أعضائي مهدد بالخطر... (…)
المطلقة ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال متعثراً في الإمساك بالهواء اللاهث من رئتيه، ألقَََََََى في وجهها بيمين الطلاق البائن ثم انهار فوق كرسيه المسند إلى الجدار. مرتعش الأنامل يعاود محاولة زند عود ثقاب يعاند قلقه، ما تبقى في العلبة (…)
رمـــضـــــــــــــــــــان. ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم ميلود بنباقي مر عام على زواجنا يا أم الخير، ومضى العيد الصغير وتلاه العيد الكبير، والدار مازالت خاوية تصفر وغرفها الأربع فارغة. الدار التي لا يعمرها الأطفال يسكنها الشيطان والعياذ بالله... أحنت الولية رأسها (…)
حدث مع النمر "حلمي" ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم السيد نجم حينذاك كان كل شئ ضيقا خانقا, وإلا ما كانت تلك "النفرة" أو الإيماءة التي لا تكون إلا من حصان علقت في حلقه شوكة من تبن الأرز, فيدير رأسه يمينا ويسارا. شعر بضيق حيز المدرجات, على سعتها, أقل من حاجة (…)
أفواه مغشوشة ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد بروحو يجلسون كما ألفوا، كل مساء. عند عصر كل يوم. في نفس المكان والزمان. يلقون بأبدانهم المتهالكة. على كراسي، تحيط بطاولات، تهرأ خشبها، وصدأ حديدها، تحلقوا.. يندس بينهم (أبابريا). يذكر أن جلسته (…)
وزارة الثقافة ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال كانت تهبط سلم العمارة الرخامي.. تتمسح به.. تنزل رويدا رويدا، وكأنها تخشى على العتبات من الخدش.. تتراجع نحو الأسفل على أربع لتقترب أكثر من هذا الجمال الساحر.. التدرج وشدة الانحدار يرفع من الضغط (…)