الأحد ١ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
لا تعتذري
فيمَ اعتذارُكِ.؟!وايَّ إذنٍ سيدتي تطلبين ؟وهل تطلبُ الشمسُ إذناًلتنثرَ في الضِفافِ شُروقَهاوتقيمَ في الوجدانِ عُرسَ الشُروقِأيَّ عُذرٍ تَنشُدين؟يا سِحرَ بابلَيا نَفْحاً من جَنائِنِهاللآن يعبقُ عِطراًمن الماضي السِحيقويا بحراً من الأنوار يُغرِقُنيهل يَنشُدُ الموجُ عُذراً من غريقِ ؟فلا تعتذري..افعلي ما شئتِ أو لا تفعليطوقيني بطوقِكِ سيدتيفقَيْدُ عشقِكِ أروعُ من حريتيواكبرُ من دنيا حلمتُ بهاوأكثرُ دفئاً من جنتي وحريقيمُسْتَسْلِمٌ أنابكلِّ وَداعَةٍ...مُسْتغرِقٌ في عينيكِ…مُندَهِشٌأحارُ بأيِّ ثقافةٍوأيّ فلسفةٍبأيِّ كلامٍ أفُكُّ رُموزَهماوأفهمُ سِحرَهماوكيف استطاعتاأن تَسْتَبيحا كلَّ ليلي وأنجُميوغرورَ شِعريوكبرياءَ رُجولتيوتَنثُراني شَفَقاًيَهيمُ جنوناً بكلِّ طريقِوتُصبحا بكل المواسِمِ والفُصولقاتِلي وصَديقيوربيعَ عُمريوموطِني، وَرَفيقي