الأحد ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم
سُؤالٌ ما انْهَمر !
إضاءة :ذات ليلة ممطرة..بجوار البحر ..مَطَرٌ .. مَطَرْ ..ويظلُّ في شفتي سُؤالٌ ما انْهَمَرْ ..ويبيتُ رغم تدفّقي ..مُتوجّسًا .. مُتلعثمًا ..غَشّاهُ من شوقي خدَرْ ..ويحثّني ذاك الهطول الشاعريُّ المُسْتَمِرْ ..أَأَبوحُ ؟! ، لا لا لن أبوحَ ففي اعترافاتي خَطَرْ ..أيظلُّ مخنوقًا بصدري ، مؤلمًا حدّ الكدرْ ؟!يا لَلجنون !! لِتُقْدمي !زُفّي السّؤال مع المطرْ ..قولي له : " أتحبّني ؟ " لِتُراقصَ الأضواء في تلك المدينة ، والأغاني ، والسّحرْ ..فالبحر نشوان ، وهذا النّجم أغواهُ السّكرْ .." أتحبّني ؟ "ولَفَفْتُهَا بالصّمتِ ..فارْتجفتْ شفاهي ..أُطْبِقَتْ !!!ما كان للحبّ الخجول بأن يبيّنَ !فاسْتَتَرْ !!واستيقظتْ تلك المدينةُ في جفافٍ مُجْدِبٍ ..لم يرْوِها قطْرٌ ، ولم يعزفْ أغانيها وَتَرْ !