الأربعاء ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم
رثاءُ الشمعةِ الاخيرةِ
لمْ يبْـقَ فـي عينيـكِ منْ وَمضِ | يغـْري الفؤادَ فسلـّمي وامْضي | ||
هذي البضاعةُ سوقـها كـسدَتْ | وفـشــلـْت ما وُفـّقـْتِ بالعـرْضِ | ||
لمْ تـبْحري يومــاً إلــى جـزري | وبقيتِ مسْـــماراً على الأرضِ |
لمْ يبْـقَ فـي عينيـكِ منْ وَمضِيغـْري الفؤادَ فسلـّمي وامْضيهذي البضاعةُ سوقـها كـسدَتْوفـشــلـْت ما وُفـّقـْتِ بالعـرْضِلمْ تـبْحري يومــاً إلــى جـزريوبقيتِ مسْـــماراً على الأرضِصرخاتُ أوْجاعي لك انـْتحرتْضرَبَتْ بسَمْعِكِ صخرةَ الرَفضِلمْ تـقـْرَئي فـي نظـْرتي كـتـبـــاًظـلـّتْ يتـرْجمها لـظى نـبْضيلمْ تـقـْرَئيهـــا بلْ وقـفـْتِ وفـيعينـيـكِ إصْـــرارٌ علـى الغـضِّقـدّمْتُ عمْـري واحْتـراقُ دمـيلـكِ راضييْنِ وأنـتِ لمْ تـرْضـيوبقـيـتُ نـهْراً تـسْـــــبحينَ بـهِوملـكـْتــهِ بالطـــولِ والـعـرْضِنـهـْراً يموجُ وفــاؤُهُ ومضــــىفي العشقِ مِنْ فيْضٍ ألى فَيْضِلكنـني لـمّـا ظـمـئـْت لـــــــهلمْ تمنحيني الغيضَ منْ غيضأنـْفـي ســــأجْدعـهُ إذا رَضـيتْفيــهِ الكرامــةُ لحظةَ الخـفـْضِلنْ أرْتـضـي حبّـاً يدوسُ علـىقلبي ويحْملُ ســطـْوةَ الفـرْضِفلـْتذهبي وأنا ونـَبْضُ كرامتيبعْـضـي يشــــدُّ إبـاؤُهُ بعـْضـيلـمْ تـبْـقَ إلّا شــــــمْعــةٌ ذبلـتْباتـْتْ تـعاني صـرْعـةَ الوَمْضِفـلـْنـفـْترقْ متـلـمســـــيْنِ هنــادرْبـا لبعْضِ النـورِ قـدْ يفـْضيإنـّي ســـارْثي شـــمْعة هلـكـتْبهلاكهــــا فيزياؤهـــا تـقـْضي