الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
الملاك الصغير
لايَغُرَّنَّكَ ابتِسَامي فوجهِيإنْ بَدَا زاهياً كَلَونِ سَمَاكْتحتَ جِفنَيهِ حُرقَةُ العُمرِ تُضْوِيوإذا الليلُ جَنَّهُ نَاجَاكْبحنينٍ كوَقدةِ الصَّيفِ، يُدمِيكلَّ قلبٍ يُجرُّ في رَمضَاكْوبجسمِي النُّحولُ يَرعَى جريئاًلايَهابُ الصِّبا، ولا عيناكْنَكِرَتْ مُقلتي مَلامحَ كفٍّنافرٌ عِرقُها كأَيْم الهَلاكْ؟!بَدني رابَهُ الضَّياعُ حبيبيأقوامي أم أنَّه مِسواكْ ؟أَسِنَ القلبُ مُذْ توَّلى ارتواءًمن سُفُوحٍ تَمُجُّ نهرَ نَداكْليسَ من عادةِ المحبِّينَ بوحٌبجفاءِ الأرواحِ قبلَ الفكَاكْفاعذرِ البوحَ إنْ تمادَى اجتراحاًما تمادَى إلاَّ لغَورِ غَلاكْ!ملءُ صدرِي تهافُتٌ لمسيرٍيقفوَ الحظَّ في دروبِ خطاكْوإذا الحظُّ مدبرٌ وسرابٌخلتهُ اليمَّ في ظما صحراكْ!شَحَّ برقٌ أثااااارَ زوبعةَ الشَّــــــــوقِ بصدرٍ ما شَاااامَه لولاكْسيِّدَ الفِكْرِ، إن تخونَ اللَّياليفمِنَ البؤسِ أن تخونَ عُرَاكْ!ليتني أثقبُ الغيوبَ فأدريأعَلَى الوجدِ تنطوي أحشاكْ؟؟؟أنا جرحٌ تفتَّقَ العشقُ عنهُليس يَرفُوهُ غيرُ أسوِ يَداكْوطني أنتَ، واغترابي عسيرٌفمتى أرتمِي ببرْدِ حِمَاكْ؟ومتى أهجرُ الأنينَ، فشِعْريملَّ من نَوحه على الأشواكْ؟وضلوعي الغضبى لطَرقِ فؤاديمَلَّتِ الصمتَ في ضجيجِ العِرَاكْوفؤادي السَّجينُ ذو كبرياءٍجزَّزَ القَيدَ ، صادَقَ الشُّبَّاكْمطرقُ الرَّأسِ في خضوعٍ جليلٍساميَ الطَّرفِ، جامِحٌ عن عُلاكْيا ضلوعي إن ألحفَ القلبُ طَرْقاًاطلقيهِ أخشى يموتُ المَلاَكْفالملاكُ الصَّغيرِ ما رَامَ ذنباًمذ براهُ الإلهُ، مذْ سوَّاكْغيرَ ذنبِ الهوى وحبَّ الأمانيوكفى بالهوى، وما أدراك ؟!أطلقيهِ لعلَّ في الجوِّ سَعْداًودَعَيْهِ يسمو مع الأفْلاكْيشربُ الضَّوءَ من دموعِ الثُّريَّاوسهيلَ الذي يُهيْجُ شَوَاكْوإذا حَنَّ طيرُكِ الغِرُّ يوماًانهَرِيهِ لو هَفَّ نحو الشِّرَاكْ