الأحد ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

الرصاصة وقلب القصيدة

أطل على البحر من كوة
نقشت وجهها بالخريف
فلم أر إلا عبابا
يرتل آي النشيج
و آخرَ باخِرةٍ
تدب إلى مرفإ و هْي حبلى
بمن لفظتهم بطون المنافي.

تلك الرصاصة لم تمس بكفها
قلبَ القصيدة حينما
قد أدركت أن المحبة ملؤه.

مسك الختام:

للشعرِ بابٌ كمــــــا للشعــــر نافـذةٌ
و ذي إلى الشعر منها يدخل اللصُّ
لا تدّعِ الشـــعـــرَ إمّا كنْتَ جاهلَهُ
أَوْ لَا فقد يتولَّى فضْـــحَكَ النصُّ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى