الأربعاء ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم عبد العزيز زم

الخطيئة

حينَ أكملَ الخالقُ تشكيلكِ،
صَـفَّـقَتْ لهُ الملائكةُ بحرارة
وحينَ بَثَّ فِيَّ الرّوح،
رأيتُنا
فتَساءلَتُ في سِرّي:
هل استهلكَ تشكيلُها معظمَ الطِّينْ؟
الصّمتُ صَرخَةُ الحَالمينْ.
............
أنا آدمُ الشاعر
لا تغريني تفّاحةُ الخلود
تُـثيرُني فَجوةٌ في قَصيدةْ
تلكَ المَكيدةْ.
..........
صوتُكِ لاذعٌ كأجراسِ الكنائس
رخيمٌ كأذانِ الفجر
غيرَ أنّي لا أنتمي إلى دِينْ
يا لعنةَ الطّينْ.
............
كثيراً تسألين:
كلامُكَ غامضٌ كَــلُغزِ المَجدَليّة
مُطبقٌ كأنّهُ لا يُقالْ؟
كثيرةٌ هي الأجوبة
والغايةُ السؤالْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى