السبت ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
البلطجي
أيّها البلطجي أيا نحسَ بُرجيليت شعري أودّ أن أسألَكْلا أمنّي نفسي بشرّ الأمانيلا تحاول ردّاً فما أجهلَكْأنت حقّاً أغبى غبيّ تذاكىذا حذائي ذو منطقٍ ليس لَكْدون كلّ الآلاء هل شاء ربّيمن خلاف الأرحام أن يُنزلَكْ؟لا تقل بالشّريان تجري دماءٌبل مجاري الظّربانُ منها هلَكْكم تساوي قدراً بسوق المواشي؟هل يباعُ الضّميرُ أو يُمتلَكْ؟كيف ترجو شنقاً بأهداب أنثىذاتِ سحرٍ قلبَ الصّبايا ملَكْ؟هل عشقتَ الإبحارَ في مقلتيهافاستباح الجوى لها مقتلَكْ؟هل رأيتَ الأمواجَ تختال يوماًأم رأيتَ الأقمارَ تهوى الفلَكْ؟هل سمعتَ الألحانَ من عزف غابٍأم شممتَ العطرَ الّذي خوّلَكْ؟لستَ من جنس الآدميّين قطعاًإنّما مسخٌ يستقلّ الحلَكْبين كفّي قرّادٍ قردٌ لعوبٌفي حبال الأوهام قد شغّلَكْأيّ قانونٍ ذاك يعطيك حقّاً؟من عجيب الدّهر الّذي جلّلَكْفوق صخر الإصرار قامت قلاعيأيها الوغدُ استصغرتْ معولَكْلستَ إلا صفراً بيمنى حسابٍلستَ إلا إستاً يلوك العلَكْ