الأربعاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
اعتذار من الحلم
عفوك الآن يا سيد الموتهذي عظامي ستطرق أبواب فردوسك المتخيلفي القبر جثة طير أخير يمر على عشه كالغريبليشهد أنّا..... بلا أجنحةنحن ما فاتنا الوقت يا صاحبينحن من أجلونالغيب بلا زمن.بعثروا في القطارات أمتعتيأغلقوا كل نافذة حولناعصبوا كل أعيننا بالضبابفراحت تدور طواحين هذا الغيابفمن يشهد الآن مقتله ميتومن يشهد الآن مولده ميتإنما لا مفر من الحلمأو لا مفر من المتخفي وراء السراب.نحن لا نكتفي بالوقوفولا نكتفي بتعلّق أشواقنا بالظروفتعبت تعبت من الكذب المتراكم في الحبر أسطورة دون معنىتعبت من الخبز والناس والعرباتتعبت من الركض خلف الجهاتووحدك ممتلئ بالأسىصدر جدي ممتلئ بالرصاصفأية أرض ستعبث ثانية في المدارلمعركة من بقايا التتاروظل يغادر وهم الجدار.سؤالترى هل وصلنا؟فهل قد وصلناشارع واحد يفصل الآن قلبي عن النبضقبرة تفصل الصوت عن جنة الصمتكل الخيام تُعد لنا غجراًعائدين من الكرنفالليلقوا بأحلامهمتحت سقف حزينوكي يبدأوا العيش دون انتظار.