الاثنين ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم رانيا مرجية

أنصِت لقلبِك… وإن تعِبَ

أنصِت لقلبِك إن تعِبْ
فلعلّهُ بالحُزنِ شبْ
ما عادَ يحملُ من أسىً
غيرَ الدُموعِ وما نضَبْ

يا أيُّها المُنهكُ الذي
سَئِمَ الخطى، ومضى يَكِبْ
قفْ عندَ ظلِّكَ وانتظرْ
فالليلُ لا يُقصى الحُجُبْ

كَم من غريقٍ قِيلَ: هَلْ؟
فنجا، وصارَ هوَ السّببْ
كَم من أسيرٍ قالَ: آهْ
لكنَّهُ في الضيقِ صلبْ

لا تُطفِئ الضوءَ الذي
في داخِلكْ… لا يَحتَجِبْ
فالنورُ فيكَ مُخَلَّدٌ
إن مالَ، يرجعْ واحتَسِبْ

واحضُنْ جراحَك بالرضا
فاللهُ يُنبتُ ما ذهبْ
كم من عُقودٍ قد مَضَتْ
ورجَتْ، فجاءتْ بالنَّصَبْ

لكنّها في لحظةٍ
أنجبتَ فيها مَن أحبْ
ورأيتَ فجرَكَ ناشِرًا
وجهَ الحياةِ لمن وَهَبْ

فانهضْ، وإن ضاقتْ بكَ
كُن أنتَ للعتماتِ شِهبْ
كُن نَخلَةً، تُرمى بحجرْ
فتُعطيَ للناسِ الرُّطَبْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى