أنا الدمع
| إلهي علمتم بحالي وإنِّي | ظلومٌ جهولٌ وعفوُك ظنِّي |
| فكلُّ الأنامِ أداراتْ وجوهاً | تولَّتْ كأنَّي وحيدٌ بحزني |
| فمن يُشفني من جراحاتِ إثمي | ومن لي مجيرٌ وشافٍ لوهمي |
| فأنتم ملاذي من النَّاسِ منِّي | ومنكم ومن جرحِ ضعفي وهمِّي |
| أنا الدَّمعُ يجري على ما تولَّى | أنا الليلُ يهفو لنورٍ تجلَّى |
| أنا الدَّاءُ لكن رأيتُ فؤادي | يناجي ودوداً بهِ كم تحلَّى |
| إلهي ولم يلقَ قلبي مجيرا | سواكم وأحييتَ فيهِ ضميرا |
| ملَلْتُ افتقادي لمن كان منِّي | قريباً فعدْني يعدْلي بصيرا |
