حكاية صورة
صورة نادرة للفنان هاني شاكر في بداياته الفنيه مع والدته ونذكر أن الفنان هاني عبد العزيز شاكرالشهير بهاني شاكرمن مواليد21 ديسمبرعام 1952 بالقاهرة ودرس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى حتى الإعدادية واشترك خلال هذه الفترة في برامج الأطفال التي كان ينظمها التليفزيونالمصري وكانت انطلاقته في الساحة الفنيةعام 1966 حيث شارك في فيلم سيد درويش وقام بدورسيد درويش في صغره ثم شارك مع الفنان عبد الحليم حافظ في أغنية بالأحضان حيث كان من ضمن كورال الأطفال وأول من اكتشف هاني شاكرهو الموسيقار محمد الموجي وذلك نهاية عام 1972 حيث غنّى له أول أغنية بعنوان حلوة يادنيا والتي كتبها فتحي الغندور صديق والد هاني شاكر ففي عام 1972 قرر الموسيقار محمد الموجي تقديم هاني شاكر لأول مرة في حفل أضواء المدينة بعد غناء الفنانة فايزة أحمد وجاء موعد الحفل وغنت الفنانة فايزة أحمدولكن بعد أن انتهت من الغناء تم إطفاء أنوار المسرح وفقا لقرار حظر الأنوار بعد الواحدة صباحا فذهب الموسيقار محمد الموجي إلى منزل اللواء الأنصاري مدير الأمن في ذلك الوقت فسمح بعودة الأنوار وقدم الموسيقار الموجي الفنان الصاعد هاني شاكر للجمهور وكان يتابعه مع والدته والموسيقار محمد سلطان من خلف الستار واستقبل الجمهور هاني شاكر بحفاوة وبعد انتهاء الحفل ذهب محمد الموجي ومحمد سلطان وهاني شاكر ووالدته واحتفلوا به في منزله وفي أول شهر أبريل كتب الصحفي نبيل عصمت في جريدة الأخبار أن الفنان عبد الحليم سوف يعقد مؤتمرا صحفيا في معهد الموسيقي لكشف المطرب الذي وضع صفارة في حنجرته وسرق حنجرة عبد الحليم فتجمهر الجمهور وتم قفل شارع رمسيس وهذه كانت كذبة أبريل
