أقِرُّ بذنبي ولا ذنب لي
بأنِّي أجيب ولم تسألي
أبوح بعشقي لأنك كُفْئاً
لكل المحبة لا تخجلي
وأعرِض حبي عليك وأرجو
سريعا بعرضي أن تقبلي
أبلغ حبي ألا فاعرضي
أناديكِ أرجو أن تغفلي
كأني فخور بحبي لك
وأخجل أنك لا تفعلي
فأخشى قولك إن تعلمي
وارهب صمتك إن تجهلي
بحت بحبي ولم تسأليني
فحبي ضيفك في منزلي
فصار الضيف لبيت المُضِيفِ
و ظلَّ الحمل على كاهلي
وأما سؤالي فأدري جوابه
فإن قلتِ إني فلا تُكْمِلي
وأعلم أنك تهوين غيري
وأني جدير ٌ بأن تهملي
ألِفْتُ الصدودَ ومُرَّ الهوى
وسكن فؤادي على مقتلي
ألفت مكاني وجدرانَ قبري
ويأبى الميتُ أن يُّنقَلِ