الأزمة ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي ابتلَّتْ كف المسؤول عفافا فتحجرت الرشوة في كف الراشي أشرق صبح آخر بمواطَنة أخرى يرقى الورد إليها لن أرثي للشجر المائل كان يؤاخي الريح و حين غفا تلقى صفعتها في الخدينْ. لن أومن بخطيب القرية كان (…)
صهيل الزهو ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي مــا زال في الغسق الشفيف تامّلي يــنمو و يــستوحي بــريقَ نَخيلي ًيــنتابني مــا إن أروحُ إلــى مدى شغفُ الرؤى بجميل ما يوحي لي أنــا حــائط حــول الحديقة ساهر أرَقِـــي لــه نــسب إلــى (…)
الغيم ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي في الرف غبار من كتب رحلت قبل سنين و ثَمَّ فوانيسُ تدلت أرجلها من شفة السقف تحملِقُ في جسمٍ لمجرّد ذكرى ملقىً في كرسي أكل الموتَ لحد التخمةِ أهراء هذا أم لوثة يوم ما زال له طمعٌ في الغد؟ أم هل هذا (…)
أوصيك ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أوصيكَ لا تكتبْ سيرتَكَ في ورقٍ لا تؤمنُ ببياض سريرتهِ ثم اخلعْ نعليْكَ و أنتَ على الشاطئِ ترسم قدميْكَ لكي يتهجّاك المَدُّ إذا مرَّ على الرمْلِ يقبِّلُهُ و الْقِ على الموجِ تحيتك المثلى كي يخبرَ (…)
أثناء غفوة ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أنا لا أدمن قتل الوقت بمقهى الحي و لا أحسن دبلجة الإحساس و ليس مصاحبة الفنجان ممارستي لكني أسبِكُ من وقتي نصا تقف الشمس كما هي فوق محياه و من مقهاي أشيد جامعة و الفنجان أخاصمه إذا لم يفتح عينيّ (…)
مال وقوارير ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي مال: مالك في البنك يعاني السمنة صار حسيرا و كسيحا يتساءل: هل أنا لك أم أنك لي؟ هل جئت لإسعافك أم أنا منذور للورثةْ؟ قوارير: فوق شجيرات الصفصاف تحط عصافير الدوريُّ لتحكي عن زمنٍ فيه كان الشدو (…)
الشاعر ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي تــحرق الــذات فــي هوى الكلماتِ رب عــشــق فــداه حــرق الــذاتِ حــالما صــغْتَ فــي الحياة قصيدا يــحمل الــبشرى بــالخلاص الآتي و أتــيــتَ الــدنــيا تــنادي ذويــها: "ِعــانقوا الــصحو فهْو (…)
غيوم ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أنا لا أقرأ فنجانا أو أضرب ودَعا لا أطلب من أوراق الشدة أن تهمس لي بالغيب و لا تستهويني النظارات السوداء و لا حتى النظارات الخضراء و لكن سأقول ستبقى في الأفق العربي غيوم و إلى إشعار آخر ها هي (…)
معاناة ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي الموجة للملح تبيح أنوثتها ليس ترى في السفن الحبلى بالنفط سوى خيولَ غزاة دون سنابكَ و النورس في الضفة يغزل أغنية كي يرسلها عند مغيب الشمس لحورية ما زال يُتيِّمها الأطلسيُّ الممعن في الزرقة هي ذي (…)
ذاكرة ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي مأساة الرجل الواقف تحت الظلة ليست في يده اليمنى أو يده اليسرى أو بين تلافيف عمامته السوداء و لا حتى في السروال المثقوب الجيبين و لا النعل الممضوغ بأضراس الطرقات و لكن في ذاكرة ألفت أن تسهر لتسقيه (…)