ذكريات مطوية (3) ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي منذ سنوات طويلة، اتصلت بى سيدة أجنبية، وأبدت رغبتها فى مقابلتى وقالت لى أنهـا جاءت إلى القاهرة متطوعة لدراسة القصة المصرية، وتود اللقاء لهذا الغرض..
الحارس ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي غادرنا "منفلوط " فى اليوم التاسع من أكتوبر فى جــو مشحـون بالحــرب فى كل مكان. وكانت الأنوار منطفئة فى المحطة، وفى المدينة، ولكن القمر كان طالعا ونوره يفرش على البيوت والمزارع وبساتين النخيل.
فى الأدب والحياة ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي رواية " ماجدولين " هى أول رواية قرأتها فى حياتى .. وأعجبت بعد قراءتها بالمنفلوطى اعجابا شديدا .. فقرأت جميع مؤلفاته ..المؤلف منها والمترجم .. وأنا ازداد اعجابا بالرجل وتعظيما له .. وكانت (…)
صفحة من حياتي ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي (١) وصلت إلى مرحلة من حياتى أجد فيها نفسى مسوقة بدافع من الواجب المريح للنفس إلى الحديث فى ايجاز عن الأساتذة والصحاب الذين ساعدونى فى مستهل حياتى الأدبية على النشر وفتحوا أمامى الآفاق .. (…)
المعجزات السبع ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي حمل البريد الطواف إلى أمين عبد المولى .. وهو قروى من قرية نافع بالصعيد .. ومن أهل الطريقة ..رسالة معطرة من الشيخ رجب شيخ طريقتهم .. يخبره فيها بأنه سيزور القرية يوم الخميس .. وسرى الخبر فى (…)
بريق القاهرة يجذب القصاصين ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي وجذب بريق القاهرة أمين غراب أولا ثم عبد المعطى المسيرى .. ثانيا .. وكان الجذب فى قوة المغناطيس وشده .. ولم تستطع نصيحة من صديق مخلص ، أو كلمة تخرج من فم عاقل أن تمنع ذلك .. وقد أفاد واستفاد غراب (…)
ساعة المحطة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي كان عبد الغنى فراشا فى محطة .. متوسطة على شريط الصعيد ومنذ أربعين سنة وهو يعمل فى المحطات .. رأى الخط الحديدى يمتد أمامه ويزدوج .. ورأى أسلاك البرق .. ترفع على الأعمدة الخشبية وتهتز مع زئير الريح (…)
الشيخ عمران ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي وحاولت خلال ذلك أن أتناسى ما حدث، ولكننى كلما تمثلت الأصابع وهى موضوعة على بطن زوجتى أستطير خبلا، وأكاد أمزق نفسى..
ليلة فى طوكيو ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي قال الكاتب الأمريكى توماس وولف : إذا أردت أن تعرف « نيويورك » فعش فى باريس ، وفى هذا القول اجتمعت كل الحقيقة .. من المدائن والناس.. وأردت أنا ( والقياس مع الفارق بينى وبين الروائى العظيم ) (…)
الغزال فى المصيدة ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي نزلت “سنية“ من الترام تحمل صغيرها على صدرها.. وكانت شمس يوليو حامية والحر يلفح الوجوه.. وصعدت فى الشارع الطويل المؤدى إلى المستشفى وهى تحس بالتعب الشديد وبوخز الإبر فى عظامها ولحمها..