مع الرواية الفلسطينية على هديٍ من«بنت من شاتيلا» ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد قضيتُ الأسبوع الماضي في رحلة نقدية ممتعة مع "رواية بنت من شاتيلا" للروائي أكرم مسلم، حيث تناولت في هذه الرحلة، عبر خمس مقالات، العناوينَ والقضايا الآتية: كيف يمكن للكاتب أن يتورط في المأزق (…)
كيف يمكن للكاتب أن يتورّط في المأزق الأخلاقي؟ ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد "بنت من شاتيلا" نموذجا لم يستطع الكتاب الذين تناولوا الحديث عن رواية أكرم مسلم "بنت من شاتيلا" ألا يتحدثوا عن شخصية تلك البنت، ولكن مع شيء من العرض المباشر الذي لم يتجاوز المتن الروائي نفسه، كما (…)
لا مصاحفَ تحت القبّة الصّفراء ٤ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد لا شيء في القدسِ مما تظنُّ كلّ شيء في محيط المدن الأخرى أيّ شيء على أُسود رام اللهْ ودُوّار المنارةْ القدس أطول من نخلة في بيتَ لحمْ أو شارع في الرّام أو قصيدة في معجم الشّعراءْ القدس ظلٌّ وضبابٌ (…)
خوازيق السياسة الفلسطينية ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد هل السلطة الفلسطينية جادة فعلا في محاربة صفقة القرن؟ سؤال ربما بدا أنه غير منطقي بعد كل الذين نشاهده من جعجعات هنا وهناك، وما يُبث في الإعلام من مواد مسموعة ومرئية ومقروءة، فلو سألت أي شخص من (…)
الارتجال يقتل الرجال أيها المثقفون! ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد بثت إذاعة صوت فلسطين الساعة الثامنة والربع مساء الأحد ٢٣/٦/٢٠١٩ حلقة جديدة من برنامج "آخر كلام" الذي يعده ويقدمه الإعلامي والشاعر أحمد زكارنة للحديث عن المهرجان العالمي للشعر الذي انطلقت أمسياته (…)
الرّواية لعبة سرديّة ولغويّة ولعبة مرايا أيضاً ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد "العزيز فراس عمر رواية الفلّاح الّذي تعرف"، بهذه الجملة يقدّم أكرم مسلّم روايته الثّانية لي "سيرة العقرب الّذي يتصبّب عرقا"، وبذلك أكون قد قرأت روايات أكرم الثّلاث: "هواجس الإسكندر"، ٢٠٠٣، (…)
صلاةُ الكائنات ٤ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد كانونُ يشهدُ أنّ للكون صلاةَ الكادحين على الرّمالْ بحر يموجُ مرنّماً موّاله حرفينِ من سرّ الكمالْ وشباط ممتلئ بريحٍ عاتيةْ يمرّ على الطُّغاةْ يتساقطون كأنّهم لم يولدوا وكأنّهم لم يشربوا أو يلبسوا (…)
في تأمّل تجربة الكتابة تقنيّة الكتابة بالجملة الاسميّة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد عندما أصدر محمود درويش ديوانه "لا تعتذر عمّا فعلت"/ يناير، ٢٠٠٤، تضمّن قصيدة قصيرة من (٢٣) سطرا، بعنوان "هي جملة اسميّة"١، وجاء النّصّ في باب تحت عنوان "في شهوة الإيقاع". ماذا يعني كلّ ذلك من (…)
شهيدة وشهيد دانيا ورائد! ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد شهيدةٌ وشهيدْ على متن الغيومِ فرحْ كيف التقى بكما، فخرجتما من بين قوس قزحْ؟ كيف استعدّكما من بين ناب وشبحْ! وفرحتما، وعبقتما، ونظرتما، وضحكتما فتعانق اللحنانِ في لحظِ المرحْ! ناديتما الجمع الذي (…)
لِمَ لم تمت لغتي إذن؟ ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد (١) هذي الرّؤى شمعة تُضاء على جانبيّ تنامين كلّ ليلةٍ على ساعديَّ وأغفو مثل حلم الأنبياءْ يضحكُ لي وجهكِ في قصص الحبّ الطّويلةِ والمجازُ القصير في القصائدِ ينمو كأسطورةٍ هاربةٍ من كتاب الفلكْ (…)