لو كُنتُ صغيرًا أكثر ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عمر سعدي ما كُنتُ قَبِلتُ بهذا العار وقلبتُ كيانَ الحرفِ على جَسدي الأصفر وحصدتُ خيالكِ قبلَ وصُولِ قراصِنةِ الأفكار ومضيتُ أُبعثِرُ فَجرَ الغضبِ النَّازِل قسرًا بينَ زنازينِ الأقدار
مِن صَرخاتِ الرُّوح الطَّويلة ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عمر سعدي رسالة إلى أمي (٤) إلى أمي التي فرشت لي الدنيا بأضلعها، تهاوت أذرعي طربا على أعتاب قُبلتها، صرختُ وقلت يا أماه! فاح العطر من يدها، وصار الكون يغمرني إذا ما القلب قبَّلها، وجاءت فرحة المشتاق في (…)
احتضار مؤقّت ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عمر سعدي لمن تتفتح الأزهار فوق يدي وينفعلُ البنفسَجُ قرب هذا البيت؟ ولمن تُغيِّر الأرضُ ثيابها ولمن يتعطَّر التَّاريخُ مِن دَنَسِ الغواية؟؟ لمن يبكي طائر الرخِّ المهاجر من مكانٍ فوقَ أعيننا وتبتسم (…)
حين أتنفسّ هواءك ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عمر سعدي حين أتنفسّ هواءك ترتفع يداي إلى سُلَّم الرُّوح لتقطف نجمة من سمائكِ الذّهبية أو تفّاحة ناضجة من نهدك الخشبيّ ها هي اللحظات تنقضُّ على جسدي وأبقى رُغم أنفي، أتنفسُ هواءك هواءك المُشبع بالنَّزوات (…)
هي والقصيدة والصَّدى ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عمر سعدي كأنني الإيقاعُ في صَمتِ القصيدةِ تُهتُ في المعنى مجازًا, فأضحكني السُّقوط مِن القافية رُحتُ أبعثِرُ وردَ الكلامِ في أوَّل النّغمِ المُطِلِّ على الحديقة كُنتُ أمشي, خائفًا! عمَّا قريبٍ, سَوفَ تأتي (…)
كاتِب بلا هويّة مَنطقية ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم عمر سعدي أن تَمشي في الأزِقَّةِ وأنتَ تَحمِلُ أفكاركَ المُضطَرِبة، تَبحث عَن مَقعَدٍ في حديقَةٍ تَبعُدُ أميالاً عَن ذاكِرتِكَ أو مَقعَدٍ في زاويةٍ غير تقليديّة تطلُبُ قَلمًا وورقة لتَشهَدَ أوَّل مَخاضٍ (…)
لا شكــلَ لـي ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم عمر سعدي في يوم عُرسي، لَن أشبه أحدًا فلتغرّدي يا طُيور ولتزغردي يا نساء عـلـــى عـــجــلٍ تــــرَكــتُ الأرضَ روَّضتُ الروابي كالخيول المطمئنة، فـــتـحــتُ نـــافـــذةً إلــــى الأطــلال وفــقـدتُ فـي (…)
رسالة إلى أمّي ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم عمر سعدي لأنّ الأم ليسَت مُجرَّدَ كَلِمَة سأعتَصِرُ قلبي وروحي معًا لينبِضَ فِكري بشيء جَميل. أمي, أنتِ لغتي التي أكتُبها، أنتِ حروفي النورانية التي أسقيها مجدَ رؤايَ، أنتِ روحُ الوجود الذي ليسَ تَحمِلهُ (…)
وما زِلتُ أصرُخ... ٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم عمر سعدي ١ وأحمِلُ ما مضى وأضيعُ في ما سيأتي أرحَل في عبثيّة الرؤيا مُكابرةً وأمضي باتّجاهِ البحرِ، سربًا مِن يمام أصرُخُ للشواطئ؛ للمراكِب؛ لانقباضِ المَوجِ فَوقَ مَحارِهِ المنحوتْ وأصرُخُ للموانئ؛ (…)
في آخر الليل ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم عمر سعدي في آخرِ الليل حينَ آتيكِ بكامِلِ شهوتي وتحضرينَ بمنتهى أنوثتِك سنَحصِدُ صَمتَ الشهوةِ سِرًّا، مراسيمَ عِشقٍ جهور *** في آخِر الليلِ حينَ تبدأ النجومُ بالسقوط والغيومُ بالتكاسل! سأحتويكِ بينَ (…)