الحياة مسرحية! ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم عادل القرين أيُّ حياةٍ هذه التي تُشكل أعمارنا، وأنّى للخُطى بكتابة إنسانيتنا؟! حقيقة ما جعلني أكتب هذه السطور ما اختزلته المعاني، وسطرته الأماني، فيما أُشاهده، وتُشاهده، ونُشاهده كل يومٍ في الأفراح (…)
إلى كل أُمٍ مع التحية.. ٣ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم عادل القرين أيُّ كلامٍ يختزل مسمى الأُم، وأيُّ معنىً يليق بجمالها؟ ذلك استفهام يحدد كم مقدار عُمرنا معها، وكم بقيَّ من هذا العمُر ليوفي حقها، وحق كلَّ راحلٍّ عنا بمعنى الوفاء. أنعتصر الذاكرة لطفولتنا (…)
دلل طفلك بالاحترام والتقدير ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين لقد أوجدنا الله فـي هذه الدنيا بالأخلاق الحميدة والصفات السديدة، فقد باهى بنا الله عز وجل فـي القرآن الكريم والأحاديث القدسية، والتي تحفظ كرامة الإنسان من أول ساعاته وإلى ختام أنفاسه بالدعاء (…)
اختلاق الوهم! ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين كلما كبرنا اشتقنا لماضينا المترف بالبساطة والطيبة بين أُناسٍ جُلَّ كلامهم بركة، فكيف تكون سيرتهم وحكمتهم بين الأنام؟! ما دعاني لكتابة هذه الأسطر تلون الأقوال، وتشكل الزُلال، وتدني الأفعال، بين (…)
ماديات البُخل وفقر السلوك! ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين (بين عامية الوصف، وفُصحى التوصيف) الأغلب منا (يبرق ويرعد، ولما تخضّه ما ميش لبن)، والبعض (يزلق ويزمق مثل التيل في صينية دوارية)، والبعض (يشدخ وينطح ابليا قرون)، وصدق من قال: "أهل لوّل ما خلوا (…)
باكورة الثمر.. ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين •قد أختلف معك ولكنني لا أكرهك، فتبعات الخطاب تأتي بالجواب. •ما زلت أراني فيك، فهل كتبتني على سناء كلامك وبهاء مقامك؟ •الصبح آتٍ فترفق بهمس المفردات. •من تعامل مع البزران خرخش لهم بالحلاوة. (…)
فقيرة خلف الباب! ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين تطرق بيدٍ ممهورة بالوجع لذاك الباب الفاخر، وتحن عليها دموع الخادمة من وراء قضبانه، وتمد إليها بريالاتٍ قد طواها الكدح والاصطبار منذ الصباح الباكر في منديل مُبلل! تمشي خطوات معدودة لبيتٍ آخرٍ (…)
ثقافة العيب.. ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين الحمد لله خالق الأكوان، مُسخر الإخوان، منبجس الهمم، وعارف الشمم، ومفرق الليل والنهار، ومقرب الأبرار بالأخيار.. دعونا سويةً بأن نُمهد المفهوم، ونشارك العموم، ونغربل المعلوم، ونُزيح الهموم بثقافة (…)
باكورة الثمر.. ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين قد أختلف معك ولكنني لا أكرهك، فتبعات الخطاب تأتي بالجواب. ما زلت أراني فيك، فهل كتبتني على سناء كلامك وبهاء مقامك؟ الصبح آتٍ فترفق بهمس المفردات. من تعامل مع البزران خرخش لهم بالحلاوة. ويح الكلمة (…)
حفنة سكر.. ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين مرض السكر ذلك الداء المستفحل، والذي استباح جسد الصغير والكبير.. فبات يطوف ويسعى بين أروقة أوردتهم، ويتصفحها كالورق المعتق ليمحو لون الحياة في أبدانهم! فمما لا شك فيه أن لكل شخص منا نسبة مقننة في (…)