وحـّد الرشــقات ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال أي دم ٍ ستختار ضلوعك لوثبة الآفاق الجديدة؟ سأتركُ الصمتَ الفدائيَ المؤقتَ.. يفتحُ على كيفه, خزائنَ الأماني يمكثُ في واحةِ التحدي أياما و جنودا يشحذُ بحدِ التجملِ سيوفَ الأغنية (…)
هدنتنا مع الليل قصيرة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال بقلم: سليمــان نــزال هي الغيمةُ التي أريد تهمي في حقلِ أمنيتي لتغدو مثل النسرِ هِمَتي تلتقط الرذاذَ بأجنحة الصمود *** هي دمي و ميدان جموحي و فَرَسِي أسماءُ البداياتِ، و عنواني و (…)
زهرة انتماء ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال إني أراكَ صديقي تبحث عن شجر صديق لا يخون أغصانه و ليس يبيع الطريق إني أراك تعاني تخلط الأماني بالحروق وتلمس صهيلَ الأعالي بيدِ التحدي العميق.. *** و أراكَ على صهوة جرح فلسطيني (…)
يصيرُ التحدي ولدي.. ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال لا تتركوا للنهرِ من جسدي شيئا لا تخبروا عن انفجاري أحدا... دعوا روحي تتفاهم مع موجتين تطردان النذالة و الزبدا.. فيصير الجموح من أعزِّ أصحابي و يصير لي التحدي ولدا.. المقدمة من دمي (…)
سجادة الصبر ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال تمهلْ قليلا... تمهلْ قليلا يا أبي ضعْ على كتفيكَ سجادةَ الصبرِِ و لا تنكرْ نَسَبي.. إنتظرْ برهة الآن قبل رفع الأذان.. قد صليتَ سبعين عاما و نكبتين لم يزل مقيماً في محرابِ الحزنِ (…)
ضد الإرهاب و التطرف ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال نقول مباشرة و بلغة جريحة: نحن ضد الإرهاب,سواء تسربل بعباءات التخلف الشديد, و أمتطى صهوة المقدس من تقاليد و أفكار و سنن الإسلام, زورا و إغتصابا و إستغلالا.. و أدخلَ الدين الحنيف في زوايا التجيير (…)
كلمات بيضاء على شاطىء البحر الأسود.. ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال لعل الرحلة الخاطفة إلى ربوع بلغاريا, و التي جمعت ثلاثة أصدقاء, هي التي ألقت بهذا الوجع الفاتن في حشايا الروح و درب الرغبات المتموجة, لتبدأ بعد ذلك, أسئلة الجسد و فؤاده و عقله بالهبوط تدريجياً من (…)
أبواب و خيبات وعزائم.. ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال للخوف فريسته,بداية الدرب البرتقالي لم ترسل للنهاية السوداء أفقا من ضوء و شموس عربية, بكى الفرات,ذرفت صفحات التاريخ العباسي دموعا و حروفا حزينة مضرجة بالبهاء المفقود, فصنع أبو جعفر المنصور من صيحة (…)
كاظم الساهر لن يغني للخونة ١ أيار (مايو) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال يأتي صوتٌ جامحٌ، صوت لا تنحني له هامة وطبقات، لذئاب الغزومن محتلي وطنه، من قلب العراق الجريح..يأتي، فتطرد حنجرته التي من ذهب ومن شذا الرافدين، كلَّ أصوات النشاز الأعرج، الشائه.وتظل تلقي بعباءات (…)
من دمي للعراق ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال و قتاً للتحدي سآخذ من دمي و أجعلُ من أيامه غضباً و إنطلاقْ.. بملء ساعاتي و نجومي و فمي سأنشدُ إنتصاركَ يا عراقْ.. باسقةٌ تظل أشجارُ حلمي.. تتحدى باليخضور كلَّ أفّاقْ.. *** سآخذ من (…)