التوأم.. ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال قابلتهُ في منتصف الصرخة, عند زاوية الشارع العجوز..و راحَ يحصي لي , على الواقف, مرض السنين الأخيرة في حياتنا, بين مصدق و مكذب, أخذتُ بأطراف الحيرة و بدأتُ أسأله عن اسمي, فإذا تعرَّفَ عليَّ (…)
قالوا: انتخب ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال قالوا: هيّا و انتخبْ الأمنُ طبعاً مُستتب! وقتُ اللوز ِ واضحٌ.. خبزُ الصمتِ.. وافرٌ بحرُ السلمِ يقتربْ.. شيخٌ بدا في خطى يوعدُ الجرحَ بالذهب.. والصوت يتبعه صدى والكذب يتبعه عَتَبْ.. (…)
أسرار المياه ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال النجمة يأخذُ مني صوتها الآخر دفاترَ لهجتي في نبرتين فأرتلُ الصمتَ ترتيلاً و أصنعُ للحكاية سُلّما تصعد درجاته تساؤلات وريدي أرقي.. و سحابة كنتُ قد وعدتها آخر الصيف بـأول الكلام. للنجمة (…)
وداعاً لا نودعك ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال و داعاً لا نودِّعكْ و أنتَ فبنا مسْكنكْ.. ياسر الرمز.. كيفما نظرنا في القلوب.. نرى مضجعك.. و داعا لا نودعك.. كيف نودعُ كوكباً ما زالَ أصل الفلك؟ مَن ذا يرفع منديلا مِن ضلوع ٍ تتبعك؟ لا لا (…)
صهوةُ الرماد ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال لا معنى في القلب يستريح من طعنة، كي ينسحبَ الموج من بحرنا... أُخذنا إلى الصمت كي ينبتَ العشبُ على صبرنا.. كيف أتفقَ تكون دمعة لنا سيفاً على حبرنا.. ليرزقَ التذكار بنجمة، مقهورة، بصيحة، مكسورة، (…)
شمس النهار الآخر... ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال مع أني كنتُ أصارعُ ذاكرتي على قرنفلة أريدها و في ساعات النكوص، لا أريدها، فقد وقفتْ في صبيحة تلك المواقيت الربيعية، مقابل قلبي، كان يشيرُ إليَّ بعطرها و أشيرُ إليه بأعذاري، تمنيتُ استشارة (…)
أقمار غزة والجذور ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال رملُ على سواحل التوق بفكرتي عن الشمس يهتفُ بي.. و بحر وردتنا يأتي على مهل يستردُ الجهات بصبره و يلوًن أمواجه بصيحة التحرير.. ذهبيٌّ هذا الرمل و لحنطتي فطرة الهمس في أعالي (…)
سيرة ذاتية لصرخة فلسطينية ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال بعام الحزن و لدتُ على شجرة بعد عامين أُخذتُ إلى الماضي فلم أبصره إلاّ طريقاً و قرنفلة و ذاكرة.. جمعتني خطواتي بالنزف تجاسرتُ في النسغ حاولتُ أن أمشي.. فدُفعت عن جمر ٍ مني (…)
ضاحية الجريان ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال جادتْ سواقى رؤيتى بما قد رأيتُ نهارات نهر إحتوانى.. عشقتُ وثبّتَ وريدي كجرح حارس ٍ طوّقنى بفكرتى سيجنى بأضلعى.. بوثبةٍ.. فإنتميتُ نَظَرْته كان يسير بشريانى إليه فسرتُ.. (…)
صحوة الندى ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال أخفى إستعاراتِ المنى عن روحى ربيعا.. وأضمكِ لصحوة ِالندى لوزا ًوضلوعا.. وأنتِ شمسُ النظرةِ الأولى حين كان الشعراء يدخلونَ المقهى لجهاتِ التوحد أقماراً.. جموعا.. كأن البساتينَ تولدُ (…)