الحبّ .... وغيرتي ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز زم هذا الحبيب الفارسيّ أذلني مذ هام قلبُهُ في براح غرامي هذي بقيةُ تبغهِ ودخانهُ المجنونُ يملأ غرفتي ويفيقني من غفوة الأحلامِ مذ غابَ عني لامذاقَ لقهوتي قدْ كنتُ أشربها على شفتيهِ مبهوراً بطيب كلامِ (…)
استيقظتُ مساءً ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز زم استيقظتُ مساءً على وقعِ الأثيرِ الحزينْ يبكي الفراقَ على شُرفتي ويرفو ذلكَ الشِقَ المضيءْ في عتمةِ الحنينْ ويمضي ......... آخذاً معهُ الكرَى ويتركني أقَـلَّبُ بينَ أملي والرجاءْ نفسي تراودُ مقلتي (…)
أقبلت ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز زم أقبلتُ ياليلي إليكَ أصَارعُ الأحلاما أقبلتُ والعمرُ الأسيرُ بيقظتي يمضي يشعُّ ظلاما أقبلتُ مبلولاً بعطرِ مَحبتي وسؤالُ في شَفَـتي يقولُ إلاما؟؟ وحمامةٌ من حُجرَتي طارتْ على عَجَلٍ تقودُ حَمَاما (…)
يا موطني ٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز زم يا أطولَ الأحلامِ في ليلي يراكَ عصيُ دمعِ المقلةِ يانهر حبٍّ دافقٍ شطرَ الهوى بالشعرِ والنجوى يُـلاقي مهجتي ياموطني ياشعلةً تطأ السماءَ ورونقاً يشفي قلوبَ المبتلينَ بعلتي ياموطني نفسي تتوقُ (…)
النفس ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز زم قولي وداعاً للشجونِ وأقبلي إني أريدُكِ شُعلةً لزماني غنِّي,ربيعُ الكونِ یُزهِرُ بِلغنَا والقلبُ يرقصُ عاصفاً بكيَاني قولي أحِبُّكَ لا أريدُ تصَنّعاً أو جرعةً أخْفي بِها إدْمَاني كوني لرُوحِي (…)
الغدیر ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز زم جاءَ الغديرُ فقلبُنا مُتواضِعُ عن حُبّهِ للهاشميِّ يُدافعُ من أينَ أبدأ في مَديحِكَ سَيدي والوصفُ أنَّا يعتريكَ يُخَادعُ والمدحُ فيكَ فَضِيلةٌ للمادحِ يكفيكَ عِزاً أنَّ صيتـَكَ وَاسعُ (…)
همسُ امرأة ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز زم في زرقةِ الأحلامِ بانتْ هاهُنا محضيةٌ هيفاءُ خصرٍ ذا طرَبْ نادتْ بصوتٍ خافتٍ هل من عشيقٍ مُنتَخبْ في عينِها جَفّتْ دُموعُ الياسَمِينْ فوقَ الخدُودِ المُمطِرينْ كانَ النّدَى..... والجُلنَارُ (…)
مناجاة الساهرين ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز زم ياليلُ ياخبَراً يُبثٌّ عَلى المَّلا غَنّى الربيعُ فأزهَرَا ثَمَراً عَلا نامتْ عُيونُ فتاتِنَا فَتَرنَحَتْ في جيدِها حِللٌ تجودُ بِمَا حَلا واصطفتِ النَجَمَاتُ في رَغَدِ السّمَا حتى كأنّ بريقَهَا (…)
سوریة ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز زم مُدِّي ذِرَاعَكِ حَولَ لَيلِ مَوَاجِعِي وَابْكِي عَلَى طَلَلِ الحَبِيبِ بِدَامِعِ ضُمِّي سَوَادَ رُجُولَتِي وَتَمَتَّعِي إنِّي أحِبُكِ حِينَ تَمتَزِجِي مَعِي ألقِي السَّكِينَةَ فِي عُرُوقِ (…)
نداءُ الليل ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز زم أخرُجْ سُهَـيلَ ليلتي أقبِل مـنَ الأفُقِ البعيد أكمِلْ عليَّ فرحَتي واحمِل إلى النُّدَمـَاءِ عِيد سامِرْنِ إنِّ لمْ أَزَل أمضي إلى السَهَرِ وَحِيد لَملِمْ جِـرَاحَ هُدهُدٍ (…)