مش أبيض ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي سنحت لي الفرصة لأعيش مع الكوميدي المقدسي علاء أبو دياب عرض "مش أبيض" على منصة قاعة كريغر (مركز الثقافة الفرنسي) في حي الكرمل الفرنسي في حيفا مساء الأحد ٢٠.٠٨.٢٠٢٣، فكنت محظوظًا. ابتدأ العرض (…)
المهطوان ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي وصلتني يوم ١٨.٠١.٢٠٢٢ رنقيّة مشفّرة من صديقي رمضان الرواشدة وجاء فيها: "مطوان حيفا...أو مهطوان حيفا"، فلم أفهم كنهها، وتوجّهت لصديقي الراحل حنا أبو حنا لأستفسر عن الأمر فجاءني جواب زوجته سامية: (…)
متنفَّس عبرَ القضبان (84) ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران ٢٠١٩؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ عقّب الشاعر (…)
«كيف ننجح» ٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي اسمحوا لي بداية أن أشكر القيّمين على هذا الحفل المغاير ودعوتي لأكون معكم وبينكم؛ كما وأشكر العزيز ياسر على هذه اللمّة؛ ضمن مشروعي التواصليّ مع أسرى يكتبون، التقيت الأسير ياسر محمود علي أبو بكر (…)
متنفَّس عبرَ القضبان (83) ٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران ٢٠١٩؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ عقّبت أخت الأسير (…)
النذير ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي يسعدني ويشرفّني أن أشارك حفلًا آخر لإشهار وإطلاق كتاب لأسير في مركز يافا الثقافي، تواصل معي الصديق تيسير نصر الله للمشاركة في حفل اليوم، فتردّدت لالتزامات سابقة، وفي زيارتي لسجن النقب الصحراوي (…)
مِن دار مين العروس ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي كان ماجد شاباً وسيماً، سافر إلى الولايات المتحدة مباشرة بعد تخرّجه من الثانويّة العامّة ودرس الهندسة ليصير دكتوراً في علم الحاسوب، يشار له بالبنان. تعرّف على ماريا، نادلة في مقصف الشركة التي يعمل (…)
مش كل واحد لف الصواني صار حلواني ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي كانت ميمي شابّة عشرينيّة، فشلت في دراستها الثانويّة، قتلتها الغيرة من زميلاتها اللاتي التحقن في الجامعات، فجرّبت حظها في عدّة مجالات وكان الفشل حليفها، غيّرت شاكلتها محاولة التصنّع وإبراز مفاتنها (…)
افتتاحية معرض «حضارة وذاكرة وطن» ١١ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي أعطني فنًّا أعطيك شعبًا (٢١) بداية أشكر جاليري زركشي السخنينيّة للفنون الحديثة، وجمعية جوار في الشمال، وكانز المعرض الفنان أمين أبو ريا على استضافة هذا المعرض المميّز وبالأخص على تحضير كتالوج (…)
الله لا يهديكُم ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم حسن عبادي كان حسين عاملاً بسيطاً، معيلاً وحيداً لعائلته المكوّنة من سبعة أفراد؛ أولاده طلّاب في المدارس ومصروفات البيت عالية، وبالكاد تكفيهم أجرته الأسبوعيّة. مرض بِكره علي، ضايقه الأمر جداً ولم يكن لديه (…)