اليتيم ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال (الجدة) تقول لحفيدها: لقد طلقني جدك و أبوك في ( بــطــنــي ).. الطفل يسأل أمه الأرملة: هل جدتي هي من أكلتْ أبــي ..؟؟../ ضـــربــة شــمــس استغل ( الظل ) ثم رسم صورة صاحبه على الإسفلت .. (…)
نقطة إدارية ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال طلب الموظف من مديره (الكرسي) تقريرا عن (وزنه) ومكانته في الشركة فكتب الكرسي: لقد أثقل نومك (الثقيل) كاهلي ..
الوصية ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال وهو على فراش الموت .. و قع شيكه على بياض .. قرر أن يُحًول ما تبقى لديه من أموال لفائدة ابنه الذي لازال في البطن .. بلا ( اسم ) .. الزوجة ( الحامل ) التي تقف إلى جانبه تبدد حيرته بقولها : – (…)
العمامة ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال قال الحفيد لجده : ألا تخشى على ( عمامتك ) من الشمس ؟؟ .. لقد عرت بالأمس رأس الجبل .. أجاب الجد قائلا : الشمس تعشق ( البياض ) و ليس ( سواد ) عمامتي .../ ( حريرة ) الأزواج طبخ الأزواج (…)
عــربــــســــات ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال عربسات فكر في إقصاء (الليل).. ركب مركبة فضائية، سافر مع (النهار) أينما حل وارتحل لكن (الظلام) خرج من عينيه وقت نومه وفشلت التجربة.. الصنارة حمل لوازم الصيد.. قصد البحر..و لما حزم (الخيط) وهو (…)
ناجي العلي ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال دخل ( شالوم الصغير ) وهو يبكي و يقول : انظر .. فنبتة الصبار أدمتْ يدي .. يا بابا .. ارتعد الأب و خرج مسرعا ليُبلغ عن عودة ( حنظلة ) إلى الحي —/ الديك الصغير ذبحوا ( الدويك ) .. وجدوا في (…)
خبز من لهب ونار ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال خبز من لهب ونار في منتصف الليل وفي غفلة من السيدة سرقت الخادمة قليلا من الدقيق ثم (عــجــنــتْ)... وتفاديا للفضيحة التجأت إلى فرن جسدها بدل (الفرن المنزلي) حيث وضعت الخبزة إلى جانب المعدة التي (…)
المال ...والبنون ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال حمل رضيعه بين دراعيه .. قصد المصالح المختصة وفي حالة غضب ومن شدة إملاق قال : أريد تقييد هذا ( الصعلوك ) في كناش الحالة المدنية .. فكتب الموظف في خانة الإسم : تأبط شرا .../ قوقعة لما عجز عن (…)
أغنية آخر الليل ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال أغنية آخر الليل موكب العروسين يمر عبر ممرات ( الحديقة ) .. الزهور تتلألأ مع ضوء القمر .. العروس ترى في ( الندى ) دموع الفرح ، لكن النعمان كان يبكي ( شقائقه ) و هي تختنق تحت ( السولوفان ) على (…)
حائط المبكى ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال حائط المبكى الرسام يتأمل لوحته المعلقة على الجدار حيت تشكلت (أحزانه) فنا تشكيليا تألم.. أدمعت عيناه..ثم قال: ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به.. نطق(المسمار) الذي يحمل الصورة قائلا: صدق الله (…)