لعشب القمر حارسه ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم جميلة طلباوي جاء في كتاب الحزن: «وما أمر النّفس الحزينة إلا كسماء تلبّد الغيم فيها حتى أوشكت زرقتها على السواد، فإذا ما انهمر الغيث ثمّ انقشع الغيم بدت أكثر بهاء وصفاء.» وأنا منذ استوطن الحزن دمي، صارت (…)
جواز سفر ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم جميلة طلباوي أسلمتْ شعرها و هي في حالة استرخاء تامّ، كان مجفّف الشعر يحدث ضجيجا و كأنّه يحفر في دهاليز ذاكرتها.تستحضر ملامحه الرجولية الجذّابة، بأنفه الشامخ و لونه القمحي و نظراته المشعّة بالذكاء. سواد عينيه (…)
على شرفات الألم.. ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم جميلة طلباوي ويومض الشوق في حنايا القلب لحنا سماوي الإيقاع.. المجرّات رمل تذروه الرياح ونايي انكسر من فرط
لحظة من صقيع.. ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم جميلة طلباوي الصباح كان أحد الأغطية التي التحفت بها روحك وأنت تشدّين الرحال إلى ثنايا صوته في الهاتف محاولة فكّ شفرة الألم الذي بدا حريقا سيأتي على كلّ الذكريات والأحلام. وصلت أخيرا كما طلب منك إلى ذلك المكان (…)
عودة غيمة ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم جميلة طلباوي منذ عدت إلى هذا العالم وأنا ألتحف رداء الصّمت ربّما لمعرفتي المسبقة بأن لا أحد من هؤلاء البشر يراني، بل لا يهمّه أ ن يراني، فلقد بدا لي على اكتظاظ الشوارع بالمارّة إلا أن لا أحد كان يرى الآخر. (…)
عودة غيمة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم جميلة طلباوي منذ عدت إلى هذا العالم وأنا ألتحف رداء الصّمت ربّما لمعرفتي المسبقة بأن لا أحد من هؤلاء البشر يراني، بل لا يهمّه أ ن يراني، فلقد بدا لي على اكتظاظ الشوارع بالمارّة إلا أن لا أحد كان يرى الآخر. (…)
في مفترق الفرح ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم جميلة طلباوي عندما التقينا في مفترق الفرح،تحسّست البرد في صوتك المتناهي في الألم حتى انتصبت الدموع أشواكا في محجري و ارتعشت الكلمات وأنت تردّدها على مسمع روحي التي اخترقها البرق و زعزعها الرعد فأمطرت، انتبهت (…)
جميلة طلباوي - سيرة ومعلومات ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، ، مصدر المعلومات: جميلة طلباوي – الاسم الكامل: جميلة طلباوي اسم الشهرة: جميلة طلباوي مواليد الجزائر بولاية بشار البلد الأصلي : الجزائر التخصّص الجامعي: مهندسة دولة في الميكانيك- تركيب حراري اسم الجامعة:جامعة بشار-الجمهورية (…)
بوح أنثى ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم جميلة طلباوي وجع للربيع لون أحلامك وله مزاج طفلة مفرطة في الدلال.. الربيع مركبتي إلى فضاء الروح المتوارية خلف ضباب الأمنيات.. لو تدري كم موجع أن تحيا ربيعا
الفينيق ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم جميلة طلباوي عندما وصل إلى تلك الجزيرة البعيدة وغمره هواؤها المنعش حتى امتلأت رئتاه فرحا، استسلم لرغبة قدميه في الجري على ذلك الشاطئ المزروع دهشة والممتدّ أمامه ككفّ عملاق مهيّأة للانطلاق به بعيدا إلى أبعد (…)