ليس للحرب وجه أنثوي ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم جميلة شحادة لا أحد يختلف على أن للحرب تأثيرٌ كارثيّ على حياة الشعوب؛ فهي تؤدي الى فقدان الأرواح، والى الإصابات الجسدية، والعجز، والنّزوح والتشّريد، والى الجوع والفقر وغير ذلك. فالحرب، مدمّرة للشّجر والحجر (…)
بانتظارِ فَرَحِ ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم جميلة شحادة أيُّها الحُزنُ، اذهبْ إلى هناكْ إلى وادٍ سحيقٍ واعْقلْ رباطَكَ. مَن أغواكَ على الانطلاق؟ لماذا جُنِنتَ؟ ورُحْتَ تَجري دون توقفٍ، في سهولِ روحي. منذُ دهرِ وأنا أُغنّي للفرحْ أُغازلُهُ، أَغمِزُهُ (…)
أَبحثُ عن تفاصيل روحي ٦ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم جميلة شحادة أَبحثُ عن روحي في تفاصيل صفورية فوق وجهِ ماءِ القَسْطلْ في شموخِ قلعةِ ظاهرِ العُمَرْ في اخضرارِ بساتين الملوخيةِ في أكوازِ الصَّبرِ وطعمها الأحلى مِنِ السُكَّرْ في أشجارِ اللّوزِ والتّينِ (…)
عزيزتي المرأة اختاري العيش بكرامة وسعادة ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم جميلة شحادة تسلَّلت الجملة الى أذني، فكان تأثيرها بقلبي كفِعل النّار في حزمة قشِ جافِ في يومٍ قائظ."الجيزة سترة يا بنيْتي"، قالتها امرأة، يبدو من ملامح وجهها أنها قد تعدّت الستين من عمرها، لإحدى الشّابات التي (…)
قبلَ الغروبِ ١ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم جميلة شحادة قبلَ الغروبِ بقليل تُصرُّ الشمسُ أن تضيءَ حُلكةَ يومٍ شتائيّ، نَهشتْ برودتُه اللّحمَ والعظمَ، وانهمرتْ دموعُه مِدرارًا حتى أغرقتْ العيون. لكنَّ.. عتمَ اللّيلِ كان سيّد الوقتِ والجمرُ.. ظلَّ (…)
قَلق ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم جميلة شحادة يا لهذا الطّريق… أمشيهِ كلَّ يومٍ لكنَّه اليومَ مختلف. ثمةَ غيمة تحجبُ الشّمسَ ثمةَ صخرةٌ تغلقُ منفذَ الرّوح ثمةَ مجهول ملتف بعباءةِ القلق ثمةَ حزن جاهز للانعتاق. هل سأصحبُ الغيمةَ غدًا في مشواري، (…)
على عتبة العام الجديد ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم جميلة شحادة مثقلًا، يجرّ ذيوله نحو الغياب، حاملًا بين طيّاته ما كان من الحلوّ والمُرّ ليرحل. وأنا، مشغولة عن وداعه بطقوس استقبالٍ، تليق بعام جديد مجهولة ملامحه. أسمع صوت نقراتٍ خفيفة تقرع باب ذاكرتي، توقظني (…)
قصة من يافا ترويها روائية تعيش في رام الله ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم جميلة شحادة تلك الجميلةُ، كيفَ.. أصفُها؟ وإن وصفتُ؛ هل حقّها بالوصفِ أوفيها؟ يافا! وكانتْ عندَ اسْمِها جميلةٌ ... جميله لكنّها اليومَ غريبةٌ، جريحةٌ وكَوجه المَجدليةِ.. حزينه. يافا؛ هي مسرح أحداث رواية، (…)
هلا هلا بكم في مونديال قطر 2022 ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم جميلة شحادة كنت في مقالٍ سابق قد نشرته قبل عدة سنوات بعنوان: "لا مع ستّي بخير ولا مع سيدي بخير" قد كشفتُ عن أني أفهم في لعبة كرة القدم، كفهْمي لنصٍّ مكتوبٍ باللغة الصينية. مع ذلك، ها أنا الآن أعود لأكتب عن (…)
تبقى العائلة حين لا يبقى أحد. هل حقًا؟ ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم جميلة شحادة "تبقى العائلة عندما لا يبقى أحد". قالوا لنا. "وحدها العائلة، التي تبقى الى جانبك عندما تلفظك شدائد الأيام ومصاعبها الى قارعة الطريق". علّمونا في الصِّغر. فهل فعلًا ما زالت مضامين هذه الأقوال سارية (…)